واصلت الاتحاد للطيران تحطيمها للأرقام القياسية في العام 2008، وذلك عندما ارتفاع أعداد المسافرين على متن رحلاتها في الأشهر الستة الأولى بزيادة قدرها 41 في المئة، مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.وتسير الاتحاد للطيران في الاتجاه الصحيح لتحقيق هدفها المتمثل في الوصول إلى 6 ملايين مسافر بحلول نهاية العام الحالي.وتوضح مؤشرات نتائج نصف العام أن الاتحاد للطيران ، نقلت 2.8 مليون مسافر في الأشهر الستة الأولى من العام 2008، مقارنة مع ما يقرب من مليوني مسافر في نفس الفترة من العام الماضي 2007.هذا وكان يوم الجمعة المصادف 29 يونيو، الأكثر زحماً في تاريخ الاتحاد للطيران منذ تأسيسها قبل أربع أعوام، حيث رقماً قياسياً بنقل 19,709 مسافر عبر شبكتها لمختلف الوجهات وبنسبة 82 بالمائة لعامل إشغال المقاعد. وحققت متوسط معدل إشغال للمقاعد بلغ 73 بالمائة، لجميع وجهاتها التي تبلغ 45 وجهة، وذلك في الفترة من الأول من شهر يناير حتى الثلاثين من شهر يونيو من العام 2008.وتمثل هذه المؤشرات زيادة في معدل إشغال المقاعد بتسع نقاط مئوية عاماً بعد عام، ويأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه الاتحاد للطيران توسعة برامج رحلاتها العالمية، وإضافة المزيد من الطائرات إلى أسطولها الذي سيرتفع عدد طائراته من 37 طائرة في الوقت الراهن إلى 42 طائرة مع نهاية العام الجاري 2008. كما ستقوم في النصف الثاني من العام 2008 بإطلاق رحلاتها المباشرة من قاعدتها التشغيلية في أبوظبي إلى خمس وجهات جديدة.ويقول جيمس هوغن، الرئيس التنفيذي لدى الاتحاد للطيران: «تميز أداء الاتحاد للطيران في الأشهر الستة الأولى من العام 2008 بنشاط كبير، على خلفية الارتفاع الكبير والملحوظ في أسعار الوقود والتباطؤ الاقتصادي في مناطق من القارة الأوروبية والأمريكيتين. ويضيف هوغن: (على الرغم من هذه التحديات الكبيرة التي تواجه الكثير من شركات الطيران، لم تلحظ الاتحاد للطيران أي دلائل تشير على تراجع الطلب في أي من محطاتنا أو مصوراتنا. وفي الوقت الحالي، تفوق الحجوزات المستقبلية كل توقعاتنا، ونتوقع موسماً صيفياً آخر بنسبة إشغال عالية جداً).