بهدف مساعدة شريحة أكبر من مرضى الفشل الكلوي قدمت مؤسسة إسماعيل أيمن أبوداود الخيرية 3 كراسي متطورة وحديثة للغسيل الكلوي الخيري للمرضى الفقراء بجدة وذلك بمركز الكلى بالشرفية التابع لجمعية البر بجدة. جاء ذلك خلال زيارة قام بها الشيخ أيمن إسماعيل أبوداود وسلوى إسماعيل أبوداود لمركز كلى الشرفية التابع لجمعية البر بجدة حيث كان في استقبالهم مازن بن محمد بترجي رئيس مجلس إدارة الجمعية ومحمود بن عبدالله باقيس مدير عام الجمعية، والدكتور أحمد محسن معوضه نائب مدير الرعاية الصحية وكامل الطاقم الطبي بالمركز. وخلال الزيارة استعرض قدم الدكتور أحمد معوضه الخدمات التي يقدمها المركز لمرضى الكلى، كما شاهد الجميع عرضاً وثائقياً عن الرعاية الصحية في مراكز الكلي التي ترعاها وتدعمها جمعية البر بجدة استعرضوا خلالها التحضيرات التي تتم لمريض الكلى قبل بدأ جلسات الغسيل وأثناء الجلسات والتي تستمر تقريباً بين ثلاث ساعات ونصف إلى أربع ساعات ونصف حسب حاجة كل مريض، ثم قام الجميع بجولة شاملة على أقسام المركز والتقوا ببعض المرضى بالمركز من مختلف الأعمار ومن الجنسين. وشخص الدكتور أحمد معظم أسباب الفشل الكلوي التي يتعرض لها الإنسان والتي غالباً ما تكون وراثية أو بسبب مرض الضغط أو السكر، مبيناً بأن عدم الاهتمام بالنظام الغذائي والاعتماد على المأكولات السريعة له دور بارز في ذلك مع مرور الوقت. بدوره قدّم بترجي رئيس مجلس إدارة الجمعية الشكر والتقدير للشيخ أيمن إسماعيل أبوداود والأستاذة سلوى إسماعيل أبوداود، مشيراً إلى أن الشيخ اسماعيل أبوداود رحمه الله صاحب أيادٍ بيضاء ويعتبر من أكبر الداعمين للجمعيات الخيرية، معتبراً هذا الدعم امتداد لسجل العطاء لأسرة أبوداود. وأكد بترجي بأن مساهمة مؤسسة إسماعيل أيمن أبوداود الخيرية بدعمها لمراكز الكلى الخيرية التابعة للجمعية ب 3 كراسي متطورة وحديثة للغسيل الكلوي الخيري للمرضى الفقراء سيساهم في دفع ومواصلة الجهود الخيرية والعمل الإنساني الذي تقوم به جمعية البر بجدة والتي تستهدف منه خدمة جميع الفئات، مبيناً بأن هذه المساهمات تحقق الأهداف المرجوة من المشاريع التنموية الإنسانية للقطاع الخيري. يذكر بأن مركز كلى الشرفية التابع لجمعية البر بجدة يخدم قرابة 70 مريض ومريضة ويقدم 38 جلسة علاجية يومية خلال الفترة من السادسة والنصف صباحاً وحتى الرابعة والنصف مساءً، في الوقت الذي تطمح في إدارة المركز لتوفير دعم لتطوير المركز وإضافة فترة مسائية للمساهمة في خدمة عدد أكبر من المرضى الفقراء والمحتاجين بجدة وضواحيها.