تبدأ أكثر من (640) مدرسة في الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة تنفيذ برنامج “ ساعة تطوع “, ضمن خطة الأنشطة الطلابية للفصل الدراسي الحالي. وأوضح المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة حامد بن جابر السلمي أن مشروع “ ساعة تطوع “ يعد من برامج خدمة المجتمع المحلي ،ويهدف إلى تعميق المفاهيم والقيم التربوية في نفوس الطلاب وترسيخ الوعي بأهمية العمل الاجتماعي التطوعي والتدريب العملي على المهارات الإيجابية نحو ترسيخ ثقافة العطاء والعمل التطوعي بين الأفراد والمؤسسات ، مما يسهم في تقوية النسيج الاجتماعي والارتقاء بمستوى أداء العمل الإنساني. وبين أن المشاركة في البرنامج متاحة لنحو (154) ألف طالب في مدارس تعليم منطقة مكةالمكرمة بحيث يخصص كل طالب متطوع ما لا يقل عن ساعة من وقته يومياً أو أسبوعياً للمشاركة في العمل التطوعي ، من خلال طرح الأفكار والمشاركة بالجهد تحت إشراف تربوي من المدرسة. وأفاد أن الإدارة رصدت نحو (22) مشروعاً تطوعياً لتنفيذها من خلال المدارس , يأتي من أبرزها تفعيل القيم النبيلة مثل روح الفريق الواحد والنظافة والاحترام والإيثار والصدق والأمانة والإخلاص والوفاء وتنظيم الوقت والعناية بمساجد الحي ورعاية كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وتنظيم المكتبات المدرسية وإزالة الكتابات من على أسوار المدارس وشوارع وميادين الحي , مشيراً إلى أنه من المتوقع تنفيذ ثلاثة آلاف ساعة تطوع خلال العام الدراسي الحالي. من جهة أخرى نفذت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة اليوم اللقاء التعريفي للأولمبياد الوطني للإبداع العلمي" إبداع “ بمساريه البحث العلمي والابتكار بحضور مساعد المدير العام للشؤون التعليمية الدكتور طلال بن مبارك الحربي ومشاركة رواد النشاط في المدارس. وأوضح مدير النادي العلمي سعيد عبدالغني مقليه أن اللقاء استهدف (300) تربوي من رواد النشاط في المدارس , وتضمن تعريفات بالأولمبياد الوطني ومفاهيم البحث العلمي والابتكار وأهمية تدريب المعلمين والطلاب ومهام المعلمين والمشرفين وآلية التنفيذ بهدف دراسة محاور الخطة العامة للأولمبياد وتوزيع المهام لصياغة رؤية واضحة بجدول زمني ينفذ خلال فترة المسابقة. كما أقامت إدارة الموهوبين دورة تدريبية لمنسقي الموهوبين بالمرحلة الابتدائية ضمن الخطة التدريبية لمنسقي الموهوبين في جميع المراحل الدراسية بحضور (35) منسقا بالمرحلة الابتدائية , وهدفت إلى مساعدة المنسقين على التعامل التربوي والعلمي مع الموهوبين لتحفيزهم على الاستمرار واستغلال مواهبهم في كل ما يعود عليهم بالفائدة المرجوة.