بناء على موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على استعانة الهيئة العليا لتطوير منطقة مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة بالكوادر العالمية المؤهلة علمياً وعملياً بالنقل والبيئة والتخطيط العمراني والإسكان من الأممالمتحدة لوضع المخطط الشامل لمكةالمكرمة. أوضح معالي الدكتور حبيب زين العابدين وكيل وزارة الشؤون البلدية والأمين العام للهيئة العليا لتطوير منطقة مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة للندوة ان الموافقة السامية جاءت على المقترح الذي قدمه صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية ورئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة. حيث تم الطلب من سمو وزير الخارجية للتنسيق مع الأمين العام للأمم المتحدة للاستعانة بأعلى الكفاءات في التخطيط بمختلف المجالات لاعداد المخطط المناسب لأقدس بقعة على وجه المعمورة . مشيراً إلى ان معظم الذين سيتم الاستعانة بهم في الاسكان لديهم خبرات عالية جداً وغالبيتهم من مديري كليات الهندسة بالجامعات العالمية . وأفاد بأنه سيتم الانتهاء من المخطط الشامل لمكةالمكرمة خلال السنتين القادمتين وسيترتب على ضوء ذلك التناسق للمشروعات القائمة والمستقبلية لتكون مكةالمكرمة من أفضل المدن في العالم الأول كما قال ذلك صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة . وأوضح معاليه بأنه تم دعوة جميع الشركات لتقديم عروضها الخاصة بالقطار الذي سيتم تنفيذه بالمشاعر المقدسة وسيتم الرفع للمقام السامي في الخامس عشر من شهر رمضان القادم لاعتماده قبل حج هذا العام وذلك ليتسنى الاستفادة من مشروع القطار بموسم حج 1430ه بإذن الله تعالى وتوفيقه. وأكد بأنه تم انجاز أكثر من 70% من المرحلة ما قبل الأخيرة لمشروع جسر الجمرات مشيراً إلى ان الطاقة الاستيعابية لجسر الجمرات لحج هذا العام ستكون 300 ألف حاج في الساعة موضحاً بأنه بالامكان وصول الطاقة الاستيعابية إلى 400 ألف حاج في الساعة على الجسر ولكن نظراً لان المسجد الحرام يشهد حالياً التوسعة الحديثة للمسعى ولضيق بعض الشوارع بمشعر منى بسبب مشروع القطار تم تحديد النسبة على 300 ألف حاج في الساعة لهذا العام. ونوه معاليه بالاهتمام الكبير الذي توليه حكومتنا الرشيدة لخدمة ضيوف الرحمن بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ، مشيداً بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة لكافة الخدمات والمشاريع العملاقة التي ستحدث نقلة نوعية في الخدمات على أعلى المستويات والتي ستحقق أمنيات المواطنين والمسلمين من جميع أنحاء العالم. فالمشاريع الحالية تعتبر خطوات أولى لمستقبل باهر لهذه الاماكن المقدسة والتي ستحقق بإذنه تعالى السلامة والراحة المتكاملة لضيوف الرحمن والحجيج.