تحتفل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن غداً الأحد بحضور وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري بتجاوزها مائة براءة اختراع صادرة من مكتب براءات الاختراع الأمريكي وذلك في معهد البحوث بمقر الجامعة بالظهران ، كما سيكرم العنقري المخترعين الفائزين بميداليات في معرض جنيف الدولي لحصولهم على خمس براءات اختراع فأكثر. وأوضح المشرف على وادي الظهران للتقنية الدكتور سمير البيات أن الجامعة تحقق قفزات كبيرة في مجال البحث والتطوير والابتكار وهي تسير وفق خطة استراتيجية طويلة الأمد تحظى بدعم كبير من وزارة التعليم العالي وتهدف إلى إيجاد منظومة متكاملة للاقتصاد المعرفي والمساهمة الفاعلة في تنويع مصادر الدخل في المملكة . وأكد أن وادي الظهران أحد أهم الركائز التي تساعد الجامعة على تحقيق أهدافها في نشر وتطبيق المعرفة كونه يوفر العناصر اللازمة لإكمال منظومة الاقتصاد المعرفي , مشيراً إلى أن احتضان الوادي مراكز بحث وتطويره لأكبر الشركات العالمية العاملة في مجال الطاقة سيسهل على الجامعة تبادل خبراتها وتطوير ملفها البحثي والابتكاري وسيسهل على الجامعة تسويق منتجاتها البحثية لتصبح البحوث منتجات ملموسة قابلة للتسويق تساهم في الناتج المحلي الوطني. من جانبه ذكر الدكتور إياد الزهارنة أن جامعة الملك فهد استطاعت أن تكون إحدى أكثر الجامعات نموا في عدد براءات الاختراع على مستوى العالم واستطاعت مؤخرا أن تحقق المركز 55 عالميا في عدد براءات الاختراع في العام 2011 وستحقق هذا العام قفزة كبيرة ويتوقع أن تكون ضمن أول 40 جامعة في العالم في عدد براءات الاختراع . وأفاد أن الجامعة سجلت في عام 2007 براءة اختراع واحدة وفي العام 2008 حققت براءتين فقط وقفزت في العام 2009 إلى ثماني براءات وفي العام 2010 إلى 13 براءة وفي العام 2011 سجلت 25 وفي العام 2012 سيقفز العدد إلى 40 براءة اختراع لافتاً الانتباه إلى أنه وفقا لموقع براءات الاختراع الأمريكي فإن الجامعة تملك أكثر من 60 في المائة من عدد براءات الاختراع التي تملكها الجامعات العربية مجتمعة وأكثر من 90 في المائة من عدد براءات الاختراع التي حققتها الجامعات السعودية . وأفاد أن الجامعة تهدف إلى أن يصل معدل إنتاجها السنوي من براءات الاختراع في العام 2015 إلى 100 براءة اختراع في العام الواحد وسيضعها ذلك ضمن أهم عشر جامعات في العالم في هذا المجال .