قدمت المفوضة العامة لوكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين كارين كونينج أبو زيد شكرها للمملكة ممثلة في اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني التي يشرف عليها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية لدعمها المستمر والمكثف للشعب الفلسطيني وتوفيرها للاحتياجات الضرورية له. وأثنت كارين أبو زيد على الدور البنّاء الذي تقوم به اللجنة تجاه اللاجئين الفلسطينيين ودعمها للوكالة في هذا الخصوص ، مؤكدة أن الوكالة وبفضل ذلك الدعم أمنت الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية والمعونة الطارئة لأربعة ملايين ونصف المليون لاجئ فلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسورية ، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال الذين تعرضوا للصدمات ، إلى جانب توفير فرص عمل للاجئين الذين خسروا كل ما لديهم. وأشارت المفوضة العامة لوكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين إلى أن اللجنة والمفوضية تعملان على توسيع نطاق التعاون عبر إطلاق برنامج يغطي عدداً من المشاريع المهمة الرامية إلى مساعدة اللاجئين والمتضررين في قطاع غزة وخارجه في عدد من المخيمات الفلسطينية المتضررة في لبنان ، حيث وافقت اللجنة مؤخراً على تقديم الدعم المالي لعدد من المشاريع والبرامج ومنها تأمين السلال الغذائية وتأمين الأدوية والمستلزمات الطبية وتوفير إمدادات الوقود بمبلغ إجمالي قدره (000ر000ر6) دولار، ما يعادل (000ر500ر22) ريال. يذكر أن اللجنة سبق أن وقعت عدة اتفاقيات لتنفيذ بعض البرامج والمشروعات الإغاثية للشعب الفلسطيني مع العديد من المنظمات الدولية والإقليمية ومنها : منظمة الأممالمتحدة الإنمائية وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي وبرنامج الأغذية العالمي ، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ، ومنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة ، ومنظمة الأممالمتحدة لرعاية الطفولة ، واللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي حيث قدمت عبر هذه المنظمات برامج إنمائية ومشروعات بنية تحتية للفلسطينيين بمبلغ تجاوز (532ر714ر187) ريالاً .