أعرب وزراء الاعلام في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن رفضهم القاطع لظاهرة التشويش المتعمد والمستمر والذي يستهدف القنوات الفضائية لدول المجلس كما حمل المجلس الجهات التي تقف خلف هذا العمل اللاأخلاقي المسؤولية. منذ نشوب الحرب بين المقاومة الوطنية في سوريا والنظام الحاكم منذ اكثر من عامين برزت ظاهرة التشويش على القنوات الفضائية لمجلس التعاون الخليجي.. وتقول المصادر التي ترصد التشويش انه صادر عن الحدود العراقية السورية بهدف منع المواطن العربي معرفة الجرائم التي يمارسها النظام السوري ضد شعبه. وفي كلمة معالي الدكتور عبدالعزيز محيي الدين خوجة وزير الثقافة والاعلام أمام اجتماعات الدورة العشرين للمجلس اكد ان الاعلام بكل قطاعاته في دول المجلس ينطلق من قواعد دينية واخلاقية وانسانية في تعامله مع قضايا العصر الذي يعج بالتطورات والاحداث المؤسفة في مجملها مشدداً على ان الاعلام السعودي يحرص كل الحرص على ان يدافع بعقلانية عن قضايا الامة العربية والاسلامية خاصة القضية المحورية.. قضية الشعب الفلسطيني وحقه في اقامة دولته المستقلة وشجب وزير الاعلام الاعتداءات التي يتعرض لها الحرم الشريف في القدس على ايدي القوات الاسرائيلية والجماعات اليهودية المتطرفة. قضايا الجماعات الضالة قالت وزارة الداخلية ان قضايا جميع الموقوفين في تهم ذات صلة بنشاطات وجرائم الفئة الضالة تخضع لقضاء عادل نحترم استقلاله حيث اصدر القضاء احكاماً ابتدائية واخرى مميزة بحق بعض المتهمين. تحرص الدولة على ان يلقى كل مسيء لبلده ومهدد لأمنها... تحرص ان يجد احكاماً بعيدة عن روح الانتقام بل تتأسس هذه الاحكام على قاعدة الكتاب الكريم والسنة المطهرة التي تنطلق منها الأحكام تجاه من يهدد أمن وطنه ومواطنيه واول ما تحرص عليه الدولة حماية المسيء من نفسه التي ترك الشيطان يعبث بها. كما شددت وزارة الداخلية القول ان جميع الموقوفين سواء محكومين او متهمين يتمتعون بكل حقوقهم الشرعية والانسانية والنظامية والتي تشرف على تنفيذها هيئة التحقيق والادعاء العام والجمعية الوطنية لحقوق الانسان واشار بيان وزارة الداخلية الى ان جميع الموقوفين واسرهم يحصلون على النفقات المالية لمواجهة متطلبات حياتهم المعيشية والصحية وتعليم ابنائهم وقد خصصت وزارة الداخلية مكتباً مهمته التواصل مع اسر الموقوفين. فيما لا يزال اخرون يمثلون امام المحكمة الجزائية المتخصصة بتهم ارتكاب جرائم نتج عنها مقتل واصابة عدد كبير من الأبرياء. وهكذا تأتي الاحكام على من سلم نفسه للشيطان تأتي بعيدة عن روح الانتقام بل لاعادة المسيء الى جادة الصواب.