أعلنت الهيئة المستقلة للانتخابات بالأردن أن الانتخابات البرلمانية المبكرة ستجرى في 23 يناير المقبل، وهو موعد يمثل استحقاقات الإصلاح السياسي بالنسبة للنظام، والردة عن الإصلاح بالنسبة للمعارضة التي تقاطع الانتخابات. وحددت الهيئة المستقلة للانتخاب بالأردن ذلك الموعد بعد أن حل الملك عبدالله الثاني البرلمان خلال منتصف الولاية التشريعية تحت ضغوط للإسراع بإجراء إصلاحات سياسية. وجاء تحديد ذلك التاريخ بعد يوم من انتهاء أجل تسجيل الناخبين. وبمضي الدولة نحو الانتخابات رغم مقاطعة قوى رئيسية لا سيما الحركة الإسلامية والجبهة الوطنية للإصلاح وحراكات شعبية خرجت للشارع منذ نحو عامين، يرى مراقبون وسياسيون أن الأردن ماض نحو إعادة إنتاج أزمته السياسية بالتوازي مع أزمة اقتصادية.