بحث الدكتور سليمان بن عبدالعزيز السحيمي مدير عام برنامج مستشفى قوى الأمن مع الرئيس التنفيذي للكلية الملكية الكندية للأطباء والجراحين الدكتور آندرو بادموس، سبل التعاون وتفعيل برامج الشراكة في مجال التدريب الطبي والعملي المتخصص في شتى المجالات الطبية بين المستشفى والكلية، وذلك بحضور الدكتور صبري السقاط مساعد مدير عام البرنامج للشؤون الطبية والدكتور ياسر بن إبراهيم العبيداء مساعد مدير عام البرنامج للشؤون التنفيذية والدكتور محمد عمر عسيري استشاري جراحة المناظير ومدير إدارة الشؤون الأكاديمية والتوعية الصحية والدكتور عبدالله الجاسر رئيس قسم الجراحة والدكتور عماد صقر رئيس قسم طب النساء والولادة ووليد الدعيجي مدير إدارة العلاقات والشؤون الإعلامية.و تم مناقشة أوجه التعاون في مجال التدريب الطبي المتخصص وتبادل الخبرات والاستشارت بين الطرفين في مختلف المجالات، بما يحقق رفع مستوى الاداء وتطوير الخدمة بمستشفى قوى الأمن. وتطرق اللقاء لبناء شراكة بين المستشفى والكلية الكندية وفتح قنوات مع المؤسسات الطبية المعروفة في كندا لاستقطاب الكفاءات والخبرات الطبية والفنية والإدارية، مما يساعد في تشغيل المشاريع المستقبلية للخدمات الطبية بوزارة الداخلية من مدن طبية ومستشفيات ومراكز صحية في مختلف مناطق المملكة وفق افضل المعايير العالمية، كما ناقش الطرفان تفعيل برنامج الطبيب الزائر بما يضمن الأستفادة من الأطباء الأكفاء وذوي الخبرات في المشاركة في التشخيص ووضع خطط العلاج والتدريب على أحدث التقنيات الجراحية سواء بمستشفى قوى الأمن او بالكلية الملكية الكندية. ثم تجول الدكتور بادموس داخل المستشفى واطلع على عدد من المرافق الرئيسية ومنها المكتبة الطبية ومركز المهارات الجراحية ، كما زار قاعة الأمير أحمد بن عبدالعزيز واطلع على سير العمل في الدورة التدريبية لمهارات الجراحة الأساسية المنعقدة هناك، وتمنى أن يكون هناك إمتداد لهذه الزيارة وتعاون مستمر بين الجانبين. ووجه د.السحيمي شكره للدكتور آندرو بادموس متمنيا أن تكون هذه الزيارة نواة للتعاون المثمر في المجال الطبي بين المستشفى والكلية وأن تنعكس نتائج هذا التعاون إيجابياً على الاستمرار في تقديم خدمات طبية متميزه يستخدم فيها أحدث التقنيات التشخيصية والعلاجية لمنسوبي وزارة الداخلية وذويهم وتطوير خدمات الرعاية الصحية بمختلف تخصاصتها وأقسامها وذلك تماشياً مع التوجيهات المستمرة والحثيثة لمسؤولي وزارة الداخلية وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية.