قتل خمسة عراقيين -بينهم شرطي- وأصيب ثلاثة آخرون، بينهم شرطي أيضا، أمس السبت بحوادث أمنية منفصلة. جاء ذلك بينما تبنى تنظيم دولة العراق الإسلامية، جناح تنظيم القاعدة في العراق، تفجيرات منسقة أسفرت عن مقتل أكثر من 32 شخصا في البلاد يوم الأحد الماضي. وأوضح مصدر أمني أن عبوة ناسفة انفجرت داخل محل لبيع الخضر والفواكه في منطقة السيدية جنوب غرب بغداد صباح أمس السبت، مما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين. كما انفجرت عبوة ناسفة داخل نقطة تفتيش تابعة للشرطة قرب مقبرة (شهداء الفلوجة) مما أسفر عن مقتل أحد عناصر الشرطة وإصابة آخر بجروح. أما في محافظة صلاح الدين (200 كلم شمال بغداد)، فقد أطلق مسلحون النار من أسلحة رشاشة على ثلاثة مدنيين في منطقة الحويش غرب قضاء سامراء (40 كلم جنوب تكريت) مما أسفر عن مقتل أحدهم وإصابة اثنين آخرين بجروح. من ناحية أخرى، تبنى تنظيم (دولة العراق الإسلامية) -جناح تنظيم القاعدة في العراق- المسؤولية عن تفجيرات متزامنة أسفرت عن مقتل أكثر من 32 شخصا يوم الأحد الماضي. وجاء في رسالة منسوبة للتنظيم أنه شن الهجمات على العديد من الأهداف في إطار حملة ضد الحكومة. وقال التنظيم إنه استهدف مكاتب الحكومة ومراكز أمنية وعسكرية ردا على ما تفعله الحكومة العراقية بالمحتجزين السنة في السجون دون أن يحدد هذه الأفعال.