نظمت جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة بوكالة المشاريع مسيرة لآليات ومعدات الهلال الاحمر السعودي والدفاع المدني وحرس الحدود وذلك ضمن فعاليات حملة “سلامتك غايتنا" في مجال الطوارئ والكوارث التي تستمر حتى نهاية الشهر الجاري وتستهدف طلاب وطالبات وهيئة اعضاء التدريس بالجامعة. وانطلقت المسيرة من موقع مصلى العيد وجابت شوارع الجامعة يرافقها اعضاء لجنة الطوارئ بالجامعة يتقدمهم الدكتور ابراهيم جمعه المشرف على الحملة قبل ان تتوقف امام مبنى 44 الدراسي حيث تجمع الطلاب حول المسيرة واستمعوا الى شرح مفصل من جميع ممثلي القطاعات المشاركة بالمسيرة عن مجالات الطوارئ وكيفية التعامل اثناء الكارثة وطرق التواصل حيث تم توزيع “بروشورات" وحقائب توعوية خاصة بالحملة، وابدى كثير من الطلاب اعجابهم بالفكرة والتي انعكست عليهم ايجاباً حيث أن الغالبية من الطلاب يجهلون كيفية التعامل مع الكوارث ومجالات الطوارئ. وأوضح الدكتور إبراهيم جمعة المشرف على الحملة أن المسيرة تهدف الى تعريف الطلاب بلجنة الطوارئ والخدمات التي تقدمها كذلك التوعية في مجال الطوارئ مشيراً الى أن الاهم لدى لجنة الطوارئ هو تعريف الطلاب بطرق التواصل مع الجنة من خلال الرقم الموحد 6951111 أو عبر الموقع الالكتروني للحملة والذي سيدشن قريباً، وفيداً ان فعاليات الحملة مستمرة وتحظى باهتمام الجميع من طلاب وطالبات وهيئة اعضاء التدريس وإداريين، ووجه شكره العميق لممثلي القطاعات الحكومية المشاركة وتفاعلهم مع الحملة. وبين الدكتور جمعه أنه سيتم من خلال الحملة توعية كل من هو منتسب في الجامعة في مجال الطوارئ بمشاركة الدفاع المدني وحرس الحدود والهلال الأحمر السعودي، حيث سيتم تنظيم معارض توعوية على مدار أسبوع كما تم عمل زيارات ميدانية إضافة إلى دورات تدريبية في الإسعافات الأولية تستهدف العاملين في مجال الطوارئ وكذلك الطلاب والطالبات، والهدف الأسمى بالطبع هو تعريف الجميع بلجنة الطوارئ ومهامها ومعرفة مواقع الإخلاء وطرق التواصل معها. في سياق متصل تواصل الحملة فعالياتها حيث زار اعضاء لجنة الطوارئ كلية العلوم وفرع شمال جدة في خطوة للترويج عمل الحملة وشرح مهام وعمل اللجنة، وسيتم عقد عدد من الدورات التدريبية في مجال الطوارئ يشرف عليها نخبة من المختصين، وتهدف الى تدريب منسوبي الجامعة وتأهيلهم للعمل في مجال الطوارئ، فيما قام اعضاء لجنة الطوارئ بالعديد من الزيارات كان اخرها فرع الجامعة بعسفان وهناك تم شرح اهداف الحملة وتطلعاتها.