عاد إلى المدينةالمنورة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز برعاية الله وحفظه من زيارة خاصة للمملكة المغربية الشقيقة.. وكان في استقباله في المطار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وعدد من أصحاب الفضيلة العلماء وأصحاب السمو الملكي الأمراء وجمع من المواطنين . فور وصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى المدينةالمنورة توجه إلى الحرم النبوي الشريف حيث سلَّم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه رضوان الله عليهما وبعد ذلك توجه إلى المكان الذي أعد للحفل الذي وضع فيه يرعاه الله حجر الأساس لأكبر توسعة في تاريخ المسجد الشريف حيث سوف تتسع التوسعة الجديدة لما يزيد على مليون وستمائة ألف مصلٍ. وفي كلمة لفضيلة الدكتور عبدالرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف اشاد فضيلته بالاهتمام الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحرمين الشريفين من توسعات ولمناسك الحج والعمرة وبناء الطرق والانفاق التي تسهل وصول الحجاج والمعتمرين وزائري مسجد رسول الله عليه وعلى آله وصحبه أزكى السلام. ومعروف ان مشروع التوسعة كان مقرراً أن ينفذ على ثلاث مراحل غير أن خادم الحرمين الشريفين أمر بأن ينفذ المشروع في مرحلة واحدة جعل الله كل ما يوليه الملك عبدالله بن عبدالعزيز من خدمة للحرمين الشريفين في موازين أعماله وأمدَّ الله في عمره لعمل المزيد من أعمال الخير والعمل الإنساني الذي نذر نفسه له خدمة للإسلام والمسلمين.