اششار الكابتن زكي الصالح المحلل في الفضائية السسعودية الى ان رحيل المدرب السويسري آلين غيغر واللاعب البرازيلي كاسيو فارجاس هو مسالة وقت فقط لاغير مشددا على ان الاستفادة من كليهما غير واردة . فالمدرب غيغر لايحسن اختيار التشكيل المناسب وفي نفس الوقت فهو لايمتلك الحاسة التدريبية المتقدمة في عملية الاحلال والابدال ودائما ماتاتي نظرته غير ثاقبة مشيرا الى انه يغفل الاستعانة بلاعبين مؤثرين في خارطة الفريق امثال مبارك وجدي وزامل السليم واحمد عكاش والبرازيليي جونيور الذي قدم نفسه بصورة مقنعة ومثالية عندما وجد الفرصة المناسبة لابراز قدراته الفنية . وعن اللاعب البرازيلي فارجاس قال الصالح بانه واضح ان الاستفادة منه غير وارده كما يتضح ايضا بانه كان بعيدا عن الكرة ومنقطع عن ممارستها الامر الذي ساهم في زيادة وزنه وترهل حركته واردف الصالح يقول بانه من غير الممكن ان يتواجد لاعب محترف تصرف عليه الادارة الملاين ولايكون له تاثير ايجابي على ارضية الملعب ولايمثل الفارق الفني في ارضية الملعب . من جانبه ألقى زميله في الاستديو التحليلي الكابتن حمد الدبيخي باللائمة على اللاعب العماني احمد كانو فيما يتعلق بعملية الجواز الضائع مؤكدا بانها مسرحية هزيلة لاتنطلي على اى عاقل ولو كان كانو جادا في مرافقة الفريق لما عاد من بلاده بدون وثيقته الرسمية ولعمل على أخطار الادارة من هناك بهذا الامر ويسعى الى استخراج جواز جديد قبل الوصول الى الدمام حتى يلحق بالبعثة المسافرة الى اندونيسيا اما ان يصل الى الدمام ببطاقة مجلس التعاون الخليجي ويقول بان جوازه ضاع فهو امر لايمكن ان يقبله المنطق ولم يعفي الكابتن حمد الدبيخي ادارة الكرة من المسئولية بتكتمها على الامر وعدم الاعلان عن ذلك الا في اللحظات الاخيرة وهو امر لم نجد له تفسيير على حد تعبير الكابتن الكبير حمد الدبيخي وطالب الكابتن حمد في نهاية الامر بضرورة محاسبة النجم العماني والحسم من راتبه الاحترافي حتى لايقدم على تكرار مثل هذه المسرحية الهزلية الغريبة .