قام النادي الأدبي الثقافي بجدة صباح أمس الأحد بالتعاون مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الساعة 11 صباحًا بإحياء أصبوحة شعرية أدارها رئيس اللجنة الثقافية بالجامعة الدكتور محمد بن خضر عريف للشاعر المهندس بجامعة المؤسس الدكتور محمد الجهني، حضرها عدد كبير تجاوز ال300 متابع بين أعضاء هيئات التدريس بالجامعة والمسؤولين والطلاب. بداية تغزل الدكتور عريف بالشاعر الجهني مادحًا ابداعه في عدة مجالات أهمها الشعرية والهندسية، مشبهًا إياه بأنه كالغارف من البحر، وقد ابتدر الدكتور الجهني بوجله لأنها ستقام بكلية أم المعارك لاحتوائها على التاريخ والجغرافيا والأدب والشعر وسائر الفنون التي تتواجد فقط عبر كلية الآداب، مبديًا الجهني إحراجه من ذلك الاستقبال الكبير الذي لاقاه من قبل زميله الدكتور العريف. وتحدث الشاعر الجهني عن قصيدة (غربة واغتراب) التي ابتدر كتابتها في (فيينا وتوسطها في اسطنبول واكملها في عمّان)، ثم عاد الجهني بذاكرته للوراء ليتحدث عن غربته في أمريكا بأبيات شعرية مبينًا أنه يرغب زيارتها ولكن عندما سكن بها ملّ منها وحن لماضيه. وعندما سافرت زوجة الشاعر الجهني إلى بريطانيا وشعر بمعاناته نظم فيها شعرًا عن رحيلها وحزنه عليها مشبهًا نفسه بجلوسه مع أبنائه بالوحيد وأنه لم يذق طعم السعادة وقال مازحًا: أنا من اقتطعت لها حجز الطيران. وتحدث الشاعر الجهني عن رحلته لليمن بلد الحكمة وتحدث عن بلقيس وأيامها، وتحدث عن القهوة السمراء في اليمن مبينًا أن تلك الأشعار قام بإلقائها في الجامعات اليمنية بتعاونها مع الجامعات السعودية هنالك، واختتم الشاعر الأصبوحة برثاء عن الشيخ محمد علي مبارك.