«سيراميك رأس الخيمة»، تسجل محطة مفصلية جديدة في مسيرتها الحافلة بالإنجازت بتغطية ما يوازي «مليار متر مربع» من بلاط السيراميك منذ بداية إطلاق عمليات إنتاجها في عام 1991، متخطية بأشواط القدرة الإنتاجية للشركات المنافسة الأخرى خلال هذه الفترة القياسية. وقد لعبت المملكة العربية السعودية دوراً هاماً في تحقيق هذا الإنجاز، فهي من أكبر الأسواق المستوردة لسيراميك رأس الخيمة، حيث تمثل ما يقارب 20 في المائة من إجمالي مبيعات الصادرات للشركة، إضافة إلى المشاريع المختلفة التي تنفذها في المملكة. وتتضمن هذه المشاريع: جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، أكبر جامعة في العالم للسيدات في مدينة الرياض، حيث غطت شركة سيراميك رأس الخيمة نسبة 90 في المائة من البلاط. ومبنى وزارة التربية والتعليم في الدمام، وجامعة الملك عبدالعزيز في جدة. وحاليا تغطي سيراميك رأس الخيمة مشروع المركز المالي في مدينة الرياض، الذي يعتبر معلماً رئيسياً في المملكة العربية السعودية. وصرح السيد عبدالله مسعد، الرئيس التنفيذي في «سيراميك رأس الخيمة»: يمثل السوق السعودي جزءاً أساسياً في إنجازاتنا؛ وذلك من خلال المشاريع الضخمة التي قمنا بتنفيذها في مختلف أنحاء المملكة والتي ساهمت في تحقيق ارتفاعات مذهلة في مدة زمنية قصيرة». هذا الإنجاز يعكس سجل الشركة الحافل بالإنجازات الرائدة والممتدة على مدى عقدين متتاليين. واليوم تُعتبر الشركة مصدراً مبدعاً ومساهماً أساسياً في الارتقاء بمعايير صناعة السيراميك إلى مستويات فريدة تتخطى إطار المنافسة، سواء من حيث التصميم، والقدرة الإنتاجية، والعمليات الترويجية، وشبكة التوزيع المنقطعة النظير المنتشرة حول أكثر من 160 دولة. وصرح السيد عبدالله مسعد: «نحن فخورون بتحقيق هذا الإنجاز العظيم في غضون فترة عقدين من الزمن والوصول إلى تغطية «مليار متر مربع» من بلاط السيراميك في جميع أنحاء العالم. اليوم شركة سيراميك رأس الخيمة معترف بها كعلامة تجارية عالمية مشهورة بجودتها ومنتجاتها المبتكرة. شركة سيراميك رأس الخيمة تعتمد على تقديم المنتجات الجديدة والمبتكرة دائماً من خلال مرافق إنتاجها المتطورة ووحدات البحث والتطوير». وقال مسعد:» يشكل موظفونا أحد أكبر وأهم الأصول الثمينة لدينا في مسيرتنا نحو تحقيق الريادة العالمية، لا سيما أن العديد منهم رافقوا تلك المسيرة المتنامية منذ بداياتها الأولى، حتى أصبحت القيم التي يستندون إليها تتناغم مع طموحات الشركة، وبات لديهم حافز وشغف متواصل لتحقيق التميز.» «هذا الإنجاز الجديد يسطّر مسيرتنا الحافلة ويساهم في التأكيد على مكانة الشركة كأحد أبرز اللاعبين الدوليين في مجال صناعة السيراميك والأدوات الصحية. وسيكون لدينا الكثير من الإنجازات في المستقبل، لأننا حريصون دائما على تحقيق أعلى المناصب.» أضاف مسعد. تتضمن اليوم عمليات «سيراميك رأس الخيمة» مجموعة من المنشآت القادرة على إنتاج 227.000 متر مربع من البلاط يومياً، وما يزيد عن 8.500 وحدة من الأدوات الصحية. بالإضافة إلى قدرتها الإنتاجية في مصانعها الكائنة في الصين والسودان وبنغلادش والهند وإيران فترتفع ما فوق 360.000 متر مربع يومياً وتشمل 12.000 قطعة من الأدوات الصحية.وعلى مدى الأعوام الثلاثة الماضية، حافظت «سيراميك رأس الخيمة» على مكانتها كأكبر مصنّع للبلاط بقدرة إنتاجية بلغت 117 مليون متر مربع في السنة. لقد كان نجاح شركة «سيراميك رأس الخيمة» مصدر إلهام ليس فقط على مستوى قطاع الصناعة في دولة الإمارات العربية المتحدة فحسب، بل أيضاً في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط، كونها شركة محلية أصبحت تشكل علامة تجارية عالمية كبرى مُعترف بها على نطاق واسع في أجزاء مختلفة من العالم. ولقد شكلت الشركة حافزاً أساسياً لنمو الصناعة بشكل رئيسي في إمارة رأس الخيمة، إذ ساهم نجاحها في حث العديد من الصناعات الأخرى على إنشاء قواعدهم في إمارة رأس الخيمة. ولقد تمكنت على مرّ العقود من توطيد علاقاتها بقاعدة عملائها، بفضل حقيبة منتجاتها المبتكرة المصممة بحسب متطلبات كل منطقة، ومن خلال توفيرها خدمة عملاء مميزة ورفيعة المستوى. إضافةً إلى ذلك، تضم الشركة فريقاً متخصصاً يتمتع بروح عالية من التفاني، ويشمل بأغلبيته موظفين عاملين في الشركة لمدة أكثر من عقدين، وبالتالي يتمتعون بخبرة واسعة لا تضاهى في الصناعة، مما يضفي قيمة إضافية على كل طلب من الطلبات الخاصة بالشركة. وتأكيداً على ريادة علامتها التجارية التي تعكس باستمرار القيم التي تخوّلها الفوز بجوائز تقديرية هامة، حصدت «سيراميك رأس الخيمة»، للمرة الرابعة على التوالي، جائزة «أفضل علامة تجارية في دولة الإمارات العربية المتحدة للعام 2012». كما فازت بالعديد من جوائز التقديرية الأخرى، بما في ذلك تسميتها كواحدة من أفضل أربع علامات تجارية في الإمارات من قبل شركة «براند فاينانس ميدل إيست» (Brand Finance Middle East) في المملكة المتحدة، وجائزة «أفضل شركة خلال العام» من قبل «أريبيان بيزنس أووردز» (Arabian Business Awards)، وجائزة «أم. آر. أم. بيزنس أوورد» (MRM Business Award)، التي تُعد أهم جائزة في قطاع التصنيع في دولة الإمارت. كما تم منح الشركة جائزة «أفضل علامة تجارية» (Best Brand) خلال قمة وجوائز قادة الأعمال في الشرق الأوسط 2010 في دبي، في حين تم أيضاً الاعتراف رسمياً بالشركة كأكبر مُصنّع لبلاط السيراميك في العالم من قبل مجلة «سيراميك وورلد ريفيو .Ceramic World Review وختم مسعد: «إن الوصول إلى هذه المرحلة المفصلية في تاريخنا الحافل بالنجاحات ما هو إلا خطوة أولى لمسيرتنا الدؤوبة نحو تحقيق مستويات أعلى في الجودة والقدرة الإنتاجية».