منحت إدارة النشاط الخارجي بالندوة العالمية للشباب الإسلامي بالمنطقة الشرقية 1026 طالبا وطالبة منحا دراسية ضمن برنامج المنح الدراسية التي تنفذه الندوة في (21) دولة في دول شرق وجنوب شرق أسيا والأردن ولبنان والبحرين واليمن والسودان وذلك في إطار جهودها في خدمة الشباب المسلم وتأهيلهم علميا وتربويا وتحقيق تطلعاتهم وتمكينهم من تطوير قدراتهم والرقي بهم ، وذلك للمشاركة في خدمة بلدانهم والإسهام في تنمية مجتمعاتهم ، فقد استكملت الندوة هذا العام كفالة ( 451 ) من طلاب البكالوريوس بالدول المذكورة ، وكذلك (58 ) طالبا من طلاب الطب والعلوم الصحية بجامعة أفريقيا العالمية بالسودان ، وضمن اهتمامها بطلاب الدراسات العليا فقد كفلت ( 45 ) طالبا من طلاب الماجستير ، و (34) من طلاب الدكتوراه ، كما كفلت ( 85 ) من طلاب المرحلة الثانوية في دول النشاط بدول شرق وجنوب شرق أسيا .وفي إطار سعي الندوة واهتمامها بالطلاب الموهوبين من المسلمين المتفوقين غير القادرين على إكمال دراستهم في دول إندونيسيا والفلبين وسيرلانكا وبنغلاديش والهند وتايلاند فقد بلغ عدد الطلاب الذين شملتهم منح الندوة ( 36 ) طالبا وطالبة في مختلف المراحل الدراسية بالتعليم العام والتعليم الجامعي .وقد أولت الندوة رعاية خاصة لأبناء المسلمين الجدد ، حيث بلغ عدد الطلاب الذين التحقوا بمنح الندوة (24) طالبا ، وكذلك (75) طالبا من طلاب المحاضن التربوية بمراكز الندوة المنتشرة في عدد من دول أسيا ، كما تم كفالة (20 ) طالبا من طلاب المؤسسات بلبنان ، وقد أسهمت الندوة في تقديم مساعدات طلابية للطلاب الفقراء بدول شرق وجنوب شرق أسيا بلغ عددهم ( 148) طالبا ، وقد بلغ عدد الطلاب الأسيويين الذين كفلتهم الندوة بالجامعات السودانية ( 70 ) طالبا ،وفي الجامعات الماليزية كفلت الندوة ( 31 ) طالبا ، إضافة الى كفالة المشرفين على الطلاب بعدد من الدول الأسيوية .يأتي ذلك ضمن نشاط الندوة وسعيها لتأهيل الطلاب علميا وتربويا وسلوكيا لكي يساهموا في نهضة مجتمعاتهم ، ويحققوا كفايات حياتهم ويسهموا في تطوير بلدانهم ، ولما للتعليم من أهمية في حياة الفرد والأمة والوطن، لأجل هذا كان اهتمام الندوة العالمية بتعليم الشباب من الأولويات لديها ومن أهدافها الإستراتيجية .