أعرب وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس مجلس الأوقاف الأعلى رئيس لجنة الوقف في جمعية الأطفال المعوقين الشيخ صالح بن عبدالعزيز ال الشيخ عن تفاؤله بالثمار المباركة والنتائج الايجابية لمشروع خير مكة الذي يعد من أكبر المشاريع الاستثمارية الخيرية التي تقوم بها الجمعية عبر تاريخها مما يؤكد على أهمية الجمعية وأعمالها الخيرية والإنسانية. جاء ذلك في تصريح عقب إعلان صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة الليلة الماضية انطلاقة المشروع. وأبان أنه بعد موافقة مجلس الإدارة ولجنتي الأوقاف والاستثمار بجمعية الأطفال المعوقين بدأ الإعداد لتنفيذ مشروع خيري استثماري يطلق عليه ( خير مكة ) على جزء من أرض الجمعية الواقعة بحي النسيم طريق الهدا بمكةالمكرمة تخصص مداخيل المشروع لدعم ميزانية تشغيل مراكز الجمعية ومشروعاتها المستقبلية. وأفاد أن اللجنتين الهندسية والاستثمارية بالجمعية أقرت التصميم الأولى للمشروع وجاري العمل مع الأمانة لاستصدار الترخيص النهائي للمباني واعتماد آلية تمويل المشروع من خلال طرحه كأسهم خيرية للاكتتاب لفاعلي الخير في المملكة ، مبينا أن المرحلة الاولى من المشروع عبارة عن ستة مبان سكنية تقام على مجموعة من الأراضي بحي النسيم. وأظهر أهمية الوقف وتنوعه وأوجهه ودوره في خدمة وتنمية المجتمع المسلم وأثره على الواقف مطالبا معاليه مضاعفة الجهود الرامية إلى زيادة مساهمة الوقف في سد الحاجات الضرورية للناس واستثمار الأموال والأصول الوقفية لزيادة أعداد المستفيدين من عوائدها ودعم جهود الدولة في تحقيق التكافل الاجتماعي ودفع مسيرة التنمية، مبرزا أهمية الوقف من ناحية عموم نفعه واتساع دائرة أثره وأيضا جريان نفعه وعدم انقطاعه على الواقف وعلى الموقوف عليه. ولفت إلى أن الإنسان إذا وقف بعض ماله فإنه يشعر بطمأنينة وراحة نفسية كبيرة ؛ لانعكاس الوقف على نفس الواقف ، إضافة إلى تنمية ما أمرت به الشريعة من التعاون على البر والتقوى التي هي أساس دعم نهضة الأمة واستقرارها بما يقدمه من خدمات جليلة في كافة المجالات الدينية والعلمية والاجتماعية والإنسانية والاقتصادية والصحية.