في العامين الأخيرين أصبحت قليل القراءة (إلا لبعض الكتاب) ومن بينهم من اخترتهم عنوانا لهذا العمود ، وأخي الأستاذ عبدالله والأستاذ محمد عمر سعيد العامودي والأستاذ محمد سعيد طيب والأستاذ د.فائز صالح جمال والأستاذ د. عبدالله محمد صالح باشراحيل والأستاذ محمد أحمد الحساني والأستاذ د. زهير محمد جميل كتبي (إذا أعجبني العنوان) ولا يعنى هذا ولا ذاك انني لا أقرأ لغير هؤلاء إلا أنني على قدر الفراش أمد رجلي..ان اختيار الاستاذ علي الحسون للصفحة التاريخية وربطها بالأحداث هذا مهم جداً ولذلك فانني اذا فتحت جريدة البلاد العتيدة أطالع أول ما أطالع تلك الصفحة لأجد فيها جزءاً من حياتي فاستعيد الذكريات (والذكريات صدى السنين الحاكي) ثم إن أكثر ما يكتب عنه الأستاذ علي الحسون يختص بالمدينةالمنورة (وهو أولى وأحق من يكتب عنها لأنه عاشها وعايشها) وما أحلى مقالاتك عن حارات المدينة المشرفة التي كانت البساطة هي سر السعادة فيها، وفي مقالك في 2/8/1433ه بعنوان (حافٍ في حارة الصحيفة) وان الفارق وان كان كبيراً بين ما كان عليه الحال ذلك الزمان قبل الزمان بزمان إلا أن الحنين الحلو يجعل الانسان يعيش ولو للحظات في قمة السعادة ومن بينها ما نشر في 10/7/1433ه بتاريخ 10/7/1381ه على الصفحة التاريخية بعنوان (سمو أمير الرياض سلمان بن عبدالعزيز يقول سأترك الأعمال تتحدث عن نفسها) وفي الزاوية اليسرى وعلى نفس الصفحة الأوامر الملكية التي أصدرها سمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز باسم جلالة الملك بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز أميراً للحرس الوطني ، وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز أميراً لمنطقة مكةالمكرمة ، وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أميراً لمنطقة الرياض ، وفعلاً عمل سموه لمنطقة الرياض الشيء الكثير الكثير وفي ثنايا المقال الذي أوعد فيه وفَّى بما أوعد حتى أصبحت مدينة الرياض مضرباً يحتذى به ، كذلك ما نشر في 30/7/1433ه على الصفحة التاريخية بعنوان مشاهداتي في أمريكا للطالب سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز الذي دعته الجمعية الأدبية للتحدث عن مشاهداته في أمريكا فاجاب الدعوة وارتجل محاضرته التي شكره عليها المشرف الفني الاستاذ صالح جمال ، وأيضاً الحوار الصحفي الذي أجراه المخضرم الأستاذ الأديب رفيع النسب الشريف خالد الحسيني مع صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية بقصر والده صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز آل سعود وبوجوده ، والشكر لسمو الأمير منصور الذي فتح صدره وأجاب على كل الأسئلة التي وجهها الاستاذ خالد ومن بينها :كارثة سيول جدة وعشوائيات مكةالمكرمة وقطار المشاعر وقطار الحرمين ومشروعات المشاعر ، وتصريح سموه بان منح الأراضي لن توزع إلا بعد تجهيز البنية التحتية ، وتطوير أداء المجالس البلدية ، وتطوير الطائف والهدا وأمور كثيرة ،وبعد الغداء ودع سمو الأمير منصور الضيف الصحفي القدير الأستاذ خالد الحسيني بعبارات جميلة وأدب جم ، وسموه يحرز والشريف خالد يستاهل وهكذا كان وإلى لقاءات قادمة لخدمة الصالح العام ان شاء الله . وإنني لأغبط سيدي الشريف خالد الحسيني على الصفحة بجريدة البلاد بتاريخ 23/8/1433ه (18 أديباً وصحفياً وشاعرا وصورهم) وهذا جهد كبير مقدر له فقد جاء بالماضي الجميل رجال أعرفهم شخصياً، ولكنني لا أقدر على مقابلتهم وجها لوجه، وأغلبهم كانوا لابد وان يجلسوا بدكان السمكري حسين أحمد نظيف الذي كان يعنون مقالاته (من ثقب المجتمع ) وكان يعلق تعليقات لاذعة: وكانت له ذكريات مع معالي الشيخ محمد سرور الصبان وووقفات مع معالي الشيخ حافظ وهبه ، وأكرر الشكر للاستاذ خالد الحسيني.