رعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة بمكتب سموه بجدة امس الثلاثاء توقيع اتفاقية بين الغرفة التجارية الصناعية بجدة ووزارة العمل والخاصة بالطلبات المقدمة للشركات في محافظة جدة حول التأشيرات وتفعيل سعودة الوظائف بها واتفاقية أخرى مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني حول التدريب والتوظيف المشترك. ومثل توقيع الاتفاقية الأولى من جانب وزارة العمل نائب وزير العمل الدكتور عبدالواحد الحميد فيما مثل الغرفة التجارية الصناعية بجدة رئيس مجلس الإدارة صالح بن علي التركي حيث ستضطلع الغرفة من خلال الإتفاقية بعمل الإعلانات لاستقطاب الشباب السعودي إلى هذه الشركات والتنسيق مع صندوق تنمية الموارد البشرية. فيما مثل المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في توقيع الاتفاقية الثانية رئيس مجلس التدريب التقني والمهني بجدة الدكتور راشد بن محمد الزهراني ومثل الغرفة التجارية الصناعية بجدة رئيس مجلس الإدارة صالح بن علي التركي وتركز على التدريب المنتهي بالتوظيف. وأوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة عقب توقيع الاتفاقيتين أن هاتين الاتفاقيتين ستلعب دورا هاما في توظيف الشباب السعودي ودعم القطاع الخاص بالقدرات المؤهلة التي تجيد التعامل مع متطلبات المجالات الوظيفية وبتخصصات تلبي احتياجات القطاع الخاص .وقدم بهذه المناسبة شكره لسمو أمير منطقة مكةالمكرمة على رعايته لكل ما من شأنه أن يساهم في رقي ونهضة مدينة جدة والاهتمام بإكساب أبنائها الإمكانيات التي تساعده على المشاركة في النهضة الصناعية والتنموية وتلبية لتنفيذ توجهات قيادتنا الحكيمة بالسير ببرامج السعودة إلى النجاح .وشدد على ضرورة اهتمام مؤسسات القطاع الخاص بعنصر التدريب لمعايشة واقع التطور المتسارع الذي نشهده خلال هذه الأيام وفي كافة المجالات لأنه عنصر مهم وضروري لأي منشأة أو مؤسسة داعيا الله أن يوفق الجميع في خدمة هذا الوطن.وأشار التركي أن الاتفاقية الأولى ستعكس دور الغرفة التجارية الصناعية في جدة الكبير لقيادة عجلة توطين الوظائف في القطاع الخاص بعروس البحر الأحمر حيث ستقوم الغرفة نيابة عن وزارة العمل بالإطلاع على الطلبات المقدمة من الشركات في محافظة جدة بخصوص التأشيرات وكذلك سوف تقوم بتفعيل سعودة الوظائف لدى شركات القطاع الخاص كما ستقوم بعمل الإعلانات لاستقطاب الشباب للعمل في هذه الشركات بالتنسيق مع صندوق تنمية الموارد البشرية.وكشف أن الاتفاقية الثانية التي سيتم إبرامها مع مجلس التدريب التقني والمهني تنص على أن تقوم الغرفة بحصر الفرص الوظيفية لدى منشآت القطاع الخاصة والمتناسبة مع تخصصات خريجي وحدات المجلس وتزويده بها كما تغذيه أيضا بأسماء اللجان ذات العلاقة بالتدريب والتوظيف بالغرفة وإتاحة الفرصة لمنسوبي المجلس بالمشاركة بها ودعوتهم لحضور اجتماعاتها وستتولى كذلك تعريف المنشآت بأهمية برنامج التدريب التعاوني وآلية عملة وكيفية الاستفادة منها والبرامج الجديدة المستحدثة. وأعتبر رئيس غرفة جدة أن قضية سعودة الوظائف هي أهم القضايا المحورية لغرفة جدة مطالبا في الوقت ذاته بضرورة إنشاء قاعدة معلومات تفصيلية عن سوق العمل تتضمن حصراً شاملاً للوظائف الحالية والمرتقبة بكافة منشآت القطاع الخاص .وقال الدكتور راشد الزهراني رئيس التدريب التقني والمهني بجدة إن مجلس التدريب التقني والمهني في المقابل سيقوم بتزويد الغرفة بأسماء اللجان الاستشارية والفرعية بوحداته لتقوم بترشيح المختصين من القطاع الخاص في عضويتها وتزويدها ببيانات خريجي الوحدات التدريبية بالمجلس للمساهمة في أعمال التوظيف وترشيح المشرفين والمحاضرين من منسوبي المجلس للتعريف ببرامج المؤسسة التي سيستفيد منها أصحاب الأعمال وكذلك تعريف المتدربين بالوحدات التدريبية ببرامج الغرفة وخاصة التي تعني بالتوظيف إضافة إلى تقديم كل ما يمكن للغرفة ومنسوبيها ضمن إطار التعاون المشترك. حضر توقيع الاتفاقيتين وزير العمل الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي ومعالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص ونائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية مازن محمد بترجي وعضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة رئيس مركز جدة للقانون ومركز جدة للمنتديات والفعاليات الدكتور عبد الله بن مرعي بن محفوظ وعدد من منسوبي وزارة العمل والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والغرفة التجارية بجدة .