اختتمت فعاليات برنامج موهبة الصيفي المحلي 2012 لللطلاب الذي أقيم وعلى مدى ثلاثة أسابيع بجامعة أم القرى بمشاركة 50 طالبا في المرحلة المتوسطة من مختلف مناطق المملكة وذلك بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية المساندة بمقر المدينة الجامعية لجامعة أم القرى بالعابدية بحضور وكيل جامعة أم القرى للشؤون التعليمية الدكتور ثامر بن حمدان الحربي وعميد شؤون الطلاب بالجامعة الدكتور عصام بن علي خان ووكيل كلية الحاسب الآلي ونظم المعلومات بالجامعة الدكتور مؤمن الراوي ورئيس برنامج موهبة الصيفي المحلي للطلاب بجامعة أم القرى الدكتور عدنان بن عبدالعزيز قطب ورئيس برنامج موهبة في مدارس البشرى الأهلية الدكتور محمد المهدي الإدريسي وعدد من المسؤولين بالجامعة وأولياء أمور الطلاب المشاركين في البرنامج. وقد بدء الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة بآيات من القرآن الكريم. ثم القى رئيس البرنامج الدكتور عدنان بن عبدالعزيز قطب كلمة رحب فيها بوكيل الجامعة للشؤون التعليمية والحضور. واستعرض في كلمته النشاطات والبرامج العلمية والتربوية والترفيهية والزيارات التعريفية التي تضمنها برنامج موهبة الصيفي المحلي 2012 للطلاب بجامعة أم القرى، مشيرا إلى أن البرنامج حقق العديد من الأهداف التي أقيم من أجلها، مدللا على ذلك بإنجازات المشاركين وتحويل أفكارهم إلى مشروعات إبتكارية وعلمية وتنفيذها على أرض الواقع. وأكد الدكتور قطب : أن نجاح مشروع برنامج موهبة الصيفي المحلي 2012 للطلاب الذي أقيم بكلية الحاسب الآلي ونظم المعلومات بجامعة أم القرى على مدى ثلاثة أسابيع وتبنيه ل( 50 ) طالبا مشاركا من مختلف أرجاء الوطن لم يكن يتحقق لولا فضل الله أولا ثم لدعم وإشراف مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجالة للموهبة والإبداع “ موهبة “ وما وفرته جامعة أم القرى بتوجيه ومتابعة شخصية واهتمام مباشر من مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس وتسخير كافة إمكانيات الجامعة وقطاعاتها المختلفة التقنية والبشرية لإنجاح هذا البرنامج ورعايته لهذه العقول الواعدة من شباب هذا الوطن المعطاء وصقل مواهبهم وتشجيع إبداعاتهم العلمية لتصنع مستقبلا واعدا لوطنهم وأمتهم، مثمنا في الوقت نفسه جهود أولياء أمور الطلاب وأسرهم ومتابعتهم الدائمة لأبنائهم وحثم على البذل والعطاء، مشيدا بجهود العاملين في البرنامج من مدربين ومشرفين وكذلك دور الجهات في القطاعين العام والخاص وكل من ساهم في هذا النجاح. وحث رئيس البرنامج الطلاب المشاركين على الاستمرار في العطاء ومواصلة العمل بطرح أفكارهم العلمية وتنفيذها كمشروعات تعود عليهم وعلى وطنهم بالنفع والفائدة. بعدها شاهد الجميع عروضا مسرحية تحاكي رحلة التحاق الطلاب ببرنامج موهبة الصيفي المحلي 2012 بجامعة أم القرى والمراحل التي مروا بها منذ انطلاقته ودور أولياء الأمور في تشجيعهم للانخراط والانضمام لهذا البرنامج والجهات التي ساندتهم في تسهيل مهمتهم. ثم القى الطالب علي الشمراني أحد المشاركين في البرنامج قصيدة شعرية بهذه المناسبة. بعدها قدم المشاركون في البرنامج عرضا للمشروعات الطلابية التي أنجزت على مدى العشرين يوما ( الفترة المقررة للبرنامج ) نالت إعجاب الحضور. ثم القيت كلمة الطلاب الموهوبين القاها نيابة عنهم الطالب تركي الشمري عبروا خلالها عن شكرهم وتقديرهم لمعالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس على الجهود التي بذلتها جامعة أم القرى لاحتضانهم ورعايتهم والإمكانيات التقنية والخبرات البشرية التي وفرت لهم مما مكنهم من تحويل أفكارهم العلمية إلى مشروعات ملموسة، كما أعربوا عن شكرهم للقائمين على مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع” موهبة “ على دعمهم وتشجيعهم لهم ومساعدتهم في صقل مواهبهم والاستفادة من وقتهم خلال الإجازة الصيفية بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، وتوجهوا في كلمتهم بالشكر والثناء لرئيس برنامج موهبة الصيفي المحلي 2012 للطلاب بجامعة أم القرى الدكتور عدنان قطب وجميع معاونيه من مدربين ومشرفين على ما بذلوه من جهد وعناء وسهر على راحتهم وتلبية رغباتهم في سبيل تحقيق آمالهم وطموحاتهم وتبني أفكارهم وصقل مهاراتهم وترجمتها إلى مشروعات تعود عليهم وعلى وطنهم بالخير والفائدة ، مؤكدين أن هذا البرنامج سيكون بداية الانطلاقة لتوسيع مداركهم والاستفادة من وقت فراغهم للتزود بالعلم النافع الذي يمكنهم من تطوير مهارتهم وقدراتهم العلمية ليعكسوا الصورة الحقيقية لشباب المملكة العربية السعودية ومواكبتهم للتطور العلمي والتكنولوجي. نقلة نوعية من جانبه أكد رئيس برنامج موهبة في مدارس البشرى الأهلية الدكتور محمد المهدي الإدريسي في كلمته بهذه المناسبة على النجاحات التي حققتها برامج موهبة وما شهدته من نقلة نوعية كبيرة في معطياتها ومسيرتها خلال السنوات الماضية جعلت منها تجربة سعودية رائدة على الصعيد الإقليمي وتقديم أرقى الخبرات في مجال البرامج الإثرائية المحلية بجودة عالمية لاكتشاف ورعاية الموهوبين. وقال : إن فعاليات برامج موهبة الإثرائية المحلية التي تقام في صيف كل عام بمختلف مناطق ومدن المملكة تعد مراكز التقاء لموهوبي وموهوبات الوطن من جميع المراحل التعليمية لاسيما الصفوف الدراسية من الثالث الإبتدائي إلى الصف الثاني ثانوي ( القسم العلمي ) يلتقون خلالها وعلى مدى ثلاثة أسابيع لينهلوا من خبرات القائمين علي مثل هذه البرامج الهادفة إلى تنمية التفكير واستكشاف المجالات العلمية والأكاديمية المهمة وتعزز روح المبادرة والعمل الجماعي والمهارات القيادية لدى المشاركين فيها. وأوضح الدكتور الإدريسي أن اجمالي عدد المشاركين من الطلاب والطالبات في برامج موهبة الصيفي الإثرائي المحلي التي تدعمها وتشرف عليها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “ موهبة “ بلغ هذا العام ( 2245 ) طالبا وطالبة بزيادة وصلت إلى 36% عن العام الماضي ، كما بلغ حجم البرامج المنفذة هذا العام 44 برنامجا محليا في مختلف المجالات العلمية بزيادة نسبتها 29% عن برامج العام المنصرم، مبينا أن هذه البرامج نفذت من خلال الشراكة والتعاون مع 25 جهة وطنية رائدة حيث تنوعت مجالاتها العلمية في تخصصات ينشدها كل وطن يصبو للتحول إلى مجتمع معرفي إلى جانب النشاطات الاجتماعية والثقافية والرياضية والترفيهية من أجل بناء قاعدة من الموهوبين والمبدعين ليسهموا بدورهم في التنمية الوطنية المستدامة. وعبر الدكتور الإدريسي عن شكره وتقديره لكل من ساهم بجهده ودعمه من القطاعات الحكومية والخاصة وخص بالشكر مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس على الدعم والرعاية والاهتمام الذي حظي به كافة المشاركين في برنامج موهبة الصيفي 2012 من طلاب وطالبات مما كان له الأثر البالغ في إنجاح هذا البرنامج ، وتوجه بالشكر أيضا لوكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور ثامر الحربي على حضوره ومشاركته للطلاب اختتام فعاليات برنامجهم الذي استضافة الجامعة على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية ، كما قدم شكر وتقديره لرئيس البرنامج الدكتور عدنان بن عبدالعزيز قطب وكافة القائمين معه على تنفيذ البرنامج لجهودهم الكبيرة التي أسهمت بعد توفيق الله عزوجل مع العديد من الأفراد والقطاعات المختلفة داخل هذه الجامعة وخارجها، متمنيا للجميع التوفيق والسداد. بعد ذلك القى وكيل جامعة أم القرى للشؤون التعليمية الدكتور ثامر الحربي كلمة أبان فيها أهمية مثل هذه البرامج العلمية لتنمية قدرات ومهارات الشباب وصقل مواهبهم وتشجيعهم على بذل المزيد من الإبداعات في المجالات العلمية والتقنية، مؤكدا أن جامعة أم القرى وبمتابعة واهتمام من مديرها الدكتور بكري بن معتوق عساس لن تدخر وسعا في دعم وتشجيع هذه المواهب الواعدة وأمثالها من أبناء هذا الوطن والأخذ بيدهم من خلال ما تمتلكه هذه الجامعة من إمكانيات وخبرات علمية وتعليمية ومعامل تقنية تسهم بدورها في تنمية أفكارهم وصناعة مستقبلهم. وقال : إن ماشاهدناه اليوم من برامج ومشروعات علمية وتقنية ابتكرتها عقول هذه البراعم المتميزة ونسجتها نفيذا أناملهم الواعدة التي اجتمعت من مختلف أرجاء الوطن في رحاب جامعة أم القرى يدعوا إلى الفخر والإعجاب والاعتزاز ، فهنيئا للوطن بهم وهنيئا لأولياء أمورهم وأسرهم والتهنئة موصولة للخبرات الوطنية التي اسهمت في تشجيعهم والأخذبيدهم وصقل مواهبهم وتنمية قدراتهم وتحويل أفكارهم إلى مشروعات تخدم وطنهم وأمتهم. وثمن الدكتور ثامر الحربي جهود القائمين على برنامج موهبة الصيفي المحلي 2012 وما تحظى به مثل هذه البرامج العلمية من دعم ورعاية من القائمين على مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع ، متمنيا للجميع التوفيق والوصول بهذه العقول النيرة إلى مستوى الطموحات والآمال المعقودة عليها في بناء مستقبل مشرق لهذا الوطن الخير المبارك.