اعلن رئيس المراقبين الانتخابيين التابعين لافريقيا الجنوبية المنتشرين في زيمبابوي للاشراف على الانتخابات الرئاسية، انه تلقى ضمانات من رئيس الدولة روبرت موغابي بانه على استعداد للبدء بمفاوضات. وقال وزير الرياضة الانغولي جوزيه ماركوس باريكا الذي يترأس وفدا من 400 مراقب تابعين لمجموعة التنمية لافريقيا الجنوبية ان (الرئيس موغابي اكد لنا ان المرحلة المقبلة ستكون جمع الممثلين في زيمبابوي والتفاوض). واضاف للتلفزيون الرسمي (نعقتد ان طريقة ادارة المشاكل في زيمبابوي تمر عبر التفاوض). والتقى الوزير الانغولي روبرت موغابي غداة الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية. ومن جهته اعلن زعيم المعارضة في زيمبابوي مورغان تسفانجيراي الاحد انه سيدعو الى مفاوضات مع الرئيس روبرت موغابي تهدف الى وضع دستور جديد ينص على اجراء انتخابات جديدة. وترك الباب مفتوحا امام احتمال ان يبقى موغابي في منصبه مع صلاحيات فخرية خلال المفاوضات. وقال في مقابلة مع صحيفة (الصنداي تلغراف) اجرتها معه في هراري (يجب ان نجذب الرجل الكهل (موغابي البالغ من العمر 84 عاما) الى طاولة المفاوضات باسرع وقت ممكن). واضاف ليس من المستغرب التوصل الى ترتيب ما (احتمال ان يبقى موغابي في منصبه مع صلاحيات فخرية) وهذا الامر يتوقف برأي تسفانجيراي على نتيجة المفاوضات بين الحركة من اجل التغيير الديموقراطي التي يتزعمها والحزب الحاكم. واوضح ان (المبدأ الاساسي هو معرفة كيف سيتمكن الطرفان من التعايش لفترة قصيرة عبر مرحلة انتقالية تتيح للجميع وضع دستور جديد واجراء انتخابات جديدة).