اعتبر مدير جامعة نجران الدكتور محمد إبراهيم الحسن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيرا للداخلية ، دليلا واضحا على النهج السليم الذي تسير عليه المملكة منذ تأسيسها في ترسيخ الاستقرار ودعم عوامل التنمية الوطنية والانطلاق بها إلى آفاق أوسع. وقال الحسن إن الحديث عن شخصية قيادية مهمة مثل سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز هو حديث عن تاريخ عريق وطويل ومتراكم من الخبرات الادارية والثقافية التي تشكلت في شخصية سموه عبر عقود امتزجت بمدرسة الملك عبدالعزيز الفذة التي درس فيها ابناؤه جميعا ومنهم سمو الامير سلمان بن عبدالعزيز وسمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز وأضاف : إن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لأخيه الامير سلمان بن عبدالعزيز ليكون وليا للعهد ، أعطى طمأنينة كبيرة لشعب المملكة الوفي ولجميع الشعوب الشقيقة والصديقة المحبة للمملكة وقيادتها لان الجميع يعرف المكانة الكبيرة لهذا الرجل المثقف والحكيم والانسان، في قلوب الشعب السعودي. ولأن الجميع يعرف مدى ما سيقدم سموه من عمل مخلص لخدمة متطلبات التنمية الوطنية ومواصلة المسيرة في العمل على استتباب الأمن الداخلي والخارجي بحكم التأثير الكبير للمملكة على المستوى العالمي ، وقد شاهد الجميع الاحتفاء والاهتمام الكبيرين اللذين أبداهما الاعلام الدولي بهذا الاختيار الموفق. كذلك فتعيين الأمير أحمد بن عبدالعزيز ليكون وزيرا للداخلية مؤشر هام على أن قيادة هذه البلاد المباركة تحرص دائما على إيكال الأمر لأهل الثقة والخبرة ، فالجميع يعرف الدور الكبير الذي يقوم الأمير أحمد بن عبدالعزيز منذ أن كان نائبا لوزير الداخلية ، فهو الذي كان الساعد الأيمن لصاحب السمو الملكي نايف بن عبدالعزيز (رحمه الله) وفهو الخبير بشؤون الأمن ،المعروف بالعمل بإخلاص وتفان، وصاحب التميز الكبير في جميع مراحل تطور عمل وزارة الداخلية. كما رفع مدير عام صحة جازان الدكتور حمد بن محمد الاكشم ومنسوبي صحة جازان التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة اختياره ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزارء وزيراً للدفاع , ولصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز بتعيينه وزيرا للداخلية ونسأل الله أن يتغمد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود بواسع رحمته. وقال الدكتور الاكشم إن هذا الاختيار هو الأفضل والأصوب، لكون سمو ولي العهد ووزير الداخلية يملكان خبره طويلة في إدارة شؤون الدولة. واكد نائب المدير العام الدكتور عواجي النعمي مبايعته لسمو الامير سلمان بن عبدالعزيز بقوله : إننا نهنئ سموه بالثقة الملكية الغالية وهو أهل لها، وجدير بها ونبايعه على السمع والطاعة في المنشط والمكره.