عبر الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ باسمه وباسم جميع منسوبي الرئاسة عن تهنئته لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة اختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع . ونوه بالسمات الفريدة التي عرفها كل من اتصل بصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز التي كونت وشائج متينة من العلاقات الحميمة بين سموه وشرائح المجتمع كافة ما أشاع في القلوب محبته و أفاض عليها شعورا بأبوته وقربه . وأكد أن جهاز الهيئة من القطاعات التي تطورت بمساندة ودعم سموه واستلهم كل من ترأس هذا الجهاز من صائب فكر سموه المشورة والتوجيه الحكيم ، مشيراً إلى أنه وجميع منسوبي الهيئة سيكونون سنداً لسموه في كل ما يوجه به منفذين لنهج قيادتنا في إعزاز شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفق نهج النبي صلى الله عليه وسلم الوسطي . وأشار الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى المآثر العظيمة والأعمال الإنسانية التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في كثير من المجالات والخبرات المتراكمة لسموه ومعاضدته الدائمة للقيادة الرشيدة ، إلى جانب حرصه على حفظ الثوابت ونهج البلاد مع دفع عجلة التنمية وتعزيزه شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، مبيناً أن سموه - حفظه الله - قد حصل على العديد من الأوسمة العربية والدولية لقاء ما قام . كما رفع الدكتور آل الشيخ لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز التهاني والتبريكات بمناسبة صدور الأمر الملكي بتعيينه وزيراً للداخلية ، وقال :" الرجل المناسب في المكان المناسب". ونوه بمسيرة الأمير أحمد بن عبدالعزيز الخيِّرة ومعاضدته الدائمة للفقيد وبصماته على مسيرة النجاح التي تسير عليها المملكة ، مشيداً بالانجازات الأمنية التي تمت بفضل الله ثم بمتابعة سموه واهتمامه في التعامل مع كثير من القضايا المعقدة والخطيرة بحسن سياسة وتدبير ، راجيا من الله العلي القدير أن يجعل التوفيق والسداد حليف سموه في ما يقوم به من مهام .