حث صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس مجلس المنطقة جميع الشباب على استغلال الإجازة الصيفية بما يعود عليهم بالنفع ، موجها الأجهزة الحكومية المعنية بسرعة تهيئة الأماكن المطلوبة للشباب بما يمكنهم من استغلال الإجازة بالشكل الأمثل بحيث يكون هناك متنفس لهم وبالأخص ملاعب الأحياء وصيانتها بالشكل الدائم . كما وجّه سمو أمير منطقة المدينةالمنورة بالاهتمام بالساحات والحدائق والملاعب على مستوى محافظات المنطقة وأن تنال نصيبها من الاهتمام بحيث يتاح المناخ الملائم للمواطنين للاستفادة من هذه المرافق بالشكل المطلوب. جاء ذلك خلال ترؤسه أمس الجلسة الثالثة لمجلس المنطقة من دورته الثانية لعام 1433-1434ه. وتطرق سموه إلى أهمية الموضوعات التي ستطرح في هذه الجلسة التي خصصت لاستعراض الميزانيات المقترحة للعام المالي القادم 1434-1435ه ، لكل من (الجامعة الإسلامية ،وإدارة الكهرباء ،و المديرية العامة للمياه ،والشئون الزراعية ، ومكتب العمل ، ورعاية الشباب، وفرع وزارة الثقافة والإعلام ، والشئون الاجتماعية ،وفرع وزارة الحج)التي تضمنت العديد من المشروعات التطويرية التي تهم منطقة المدينةالمنورة وتسهم في رفع مستوى الخدمات في مختلف المجالات. ونوّه سمو الأمير عبدالعزيز بن ماجد بالهدف الأساسي من مناقشة المجلس للمشروعات المقترحة للمنطقة لكونها تسهم في نشر التنمية المكانية بالمنطقة بما يتفق مع برامج التوزيع الزمني والمكاني لمشروعات الجهات ذات العلاقة وبالتالي فهي تمثل منهجية موضوعية لمجلس المنطقة لتحديد أولويات المشروعات وفق المهام التي حددها نظام المناطق ولائحته التنفيذية ، مؤكدا أن نهج مجلس المنطقة سيستمر في النقاش الموضوعي والشفّاف لجميع الميزانيات المقترحة للجهات الخدمية لا سيّما وأن المواطن يتطلع إلى جهود المجلس ودوره في تحسين أداء الخدمات وما لم يشعر بذلك بشكل ملموس فإن الجهود تحتاج إلى المضاعفة والتقييم الدائم حتى تحقق تطلعات المواطنين في إحداث تنمية متوازنة على مستوى المنطقة. وفي ختام الجلسة أكّد سمو أمير منطقة المدينةالمنورة أن العمل سيستمر لمتابعة اعتماد هذه المشروعات لتحقيق التنمية المنشودة بما يحقق الخدمة التي ينشدها المواطن على كامل المنطقة، وانطلاقاً من اهتمام ولاة الأمر ومتابعتهم المستمرة للمشروعات التي تحتاجها منطقة المدينةالمنورة ولتحقيق الرفاهية والرقي بالخدمات المقدمة للمواطنين والزوار والمعتمرين.