راهن الكابتن المخضرم ابراهيم المغنم نجم الاتفاق الخلوق على ان الموسم الكروي الجديد سيكون موسماً اتفاقياً استثنائياً نسعى من خلاله الى مصالحة جماهير الاتفاق ببطولة محلية صريحة من بين البطولات الثلاث المطروحة على طاولة التنافس الشريف بين اندية الممتاز في كاس ولي العهد ومسابقة دوري زين وكاس خادم الحرمين الشريفين على اعتبار ان البطولة الرابعة ستكون للاعبين تحت 21 عاما في مسابقة كاس الامير فيصل وشدد الكابتن ابراهيم على انهم سيكونون في الموعد في الموسم الجديد لمصالحة جماهير الاتفاق وتقديم احدى بطولات الموسم كهدية متواضعة لتلك الجماهير العاشقة المحبة لفارس الدهناء مشيرا الى ان تحقيق البطولات لن يتم بالاماني والدعوات وحدها بل بالبذل والعطاء وترميم الثغرات ومحاولة الاستفادة من كل سلبيات الموسم الماضي الذي لم نكن محظوظين فيه بعد ان كنا ننافس على المركز الاول حتى الاسبوع 21 من عمر الدوري لتاتي الاصابات وتحرم الفريق من مواصلة مشواره في ملاحقة المتصدرين بفقدان 8 لاعبين دفعة واحدة جعلتنا نتقهقر للمركز الرابع بفارق مركز واحد عن المركز الذي كنا عليه في الموسم قبل الماضي . واستطرد النجم المخضرم يقول بان ادارة النادي بقيادة الرئيس الذهبي تبذل كل جهودها لاعداد الفريق بصورة مثالية قبل الدخول في منافسات الموسم القادم حيث تسعى للابقاء على معظم العناصر الاجنبية بصفوف الفريق امثال الارجنتيني تيجالي والبرازيلي كارلوس والنجم المخضرم محمد خوجه في الحراسة ونحن على يقين تام بان ادارة النادي لن تفرط في التمديد لهؤلاء النجوم لانهم يمثلون قوة دفع كبرى بصفوف الفريق المختلفة وكذلك تدعيمه بعدد من اللاعبين الجدد في المراكز التي تحتاج الى التدعيم حتى يبقى الفريق في موقع المنافسة الشريفة مع اقرانه . وحول رحيل النجمين سياف البيشي قائد الفريق والبرازيلي برونو لازاروني قال المغنم هو دون شك رحيل مؤثر عطفا على الاضافة الحقيقية التي كانا يمثلانها كل في موقعه سياف كقلب دفاع لايشق له غبار وقائد وموجه ولازاروني في وظيفة لاعب الارتكاز كلاعب يمثل ساتراً قوياً امام قلبي الدفاع وليت الادارة تتعاقد مع لاعبين مميزين في هذين المركزين ليكونا اضافة جيدة للفريق في الموسم الجديد وتعويض غياب هذين النجمين الكبيرين . وحول المعسكر الخارجي المزمع اقامته في جمهورية المانيا قال المغنم ان معسكرات المانيا تعتبر ناجحة بكل المقاييس فهي توفر كل متطلبات المعسكرات العصرية ونحن لنا تجربة جيدة في المعسكرات الالمانية كانت خير انطلاقة لنا في الموسم قبل الماضي ونحن نتفاءل كثيرا بمعسكرات المانيا ونعتبرها خطوة في الطريق الصحيح على اعتبار انها تقودنا دائما الى المراكز المتقدمة ونتعشم ان تقودنا هذه المرة الى حصد احدى البطولات بعد ان عبس لنا الحظ في النهائي المثير امام الهلال بالموسم الماضي في نهائي كاس ولي العهد . وفي اجابته حول الجزئية المتعلقة بهبوط فريق القادسية المنافس اللدود الى دوري الدرجة الاولى قال المغنم بان الأمر محزن بكل المقاييس ونحن نفتقد رفيق دربنا فريق القادسية في دوري الاضواء ولانملك سوى ان ندعو لهم بالعودة السريعة الى موقعهم الطبيعي بين اندية الاضواء حتى تبقى جذوة المنافسة مشتعلة بين قطبي المنطقة الشرقية في مباريات الكلاسيكو الشرقاوي .