مضى على إنشاء قناة (السيوف الفضائية) بضع سنوات بذلت خلالها في خدمة الموروث الشعبي وخاصة موروث منطقة الجنوب ..ما يرفع الرأس ويؤكد أصالة هذا الموروث قديما وحديثا. |ولم تقتصر خدماتها الفضائية خلال الفترة الماضية على الموروث الشعبي ومشتقاته فحسب .. بل عنيت أيضاً ببرامج أخرى مساندة ..كالصحة والثقافة والسياسة ، والعلوم الانسانية، والنفسية ، والدينية والتاريخية ، والآثارية ، واللقاءات المتعددة في مجالات حياتية متفرقة ، مما جعلها تحتل الصدارة والريادة والتألق في مجال رسالتها الفضائية بالنسبة لما سواها من الفضائيات المماثلة. | ان من يتابع برامج هذه (القناة) يجد فيها البرامج التي يبحث عنها ويرتاح لأهدافها ومدلوها وتتماشى مع رغبته وذوقه وعقيدته . | ولئن دل نجاحها وانجازها فانما يدل على الجهود المبذولة والمساعي الحميدة التي بذلها صاحبها: الأديب الاعلامي الشيخ: سعيد الحداوي وصولاً بها إلى الغايات المنشودة والطموحات المأمولة في خدمة الأمة والوطن ..وتخليد موروثها الشعبي كحضارة تتميز بها بلادنا في مجال موروثها وربط ماضيه الخالد بحاضره المزدهر ..مواكبة للنهضة الشاملة التي تعيشها بلادنا في شتى مجالات الحياة .. بدعم وتوجيه ومتابعة صاحب الأيادي البيضاء والعطاء المستمر.. مولانا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين - يحفظهم الله-. | لقد بذل ومازال يبذل صاحبها الأديب الاعلامي الشيخ: سعيد الحداوي جهوداً مضنية وعصامية متناهية في انشاء هذه القناة حيث كانت الحلم الذي راود حياته وحقق الله أمله وحلمه بعد جهود مالية واجتماعية تحملها لوحده للوصول بهذه الخدمة إلى المكانة التي يريدها لها وليسهم بها في نهضة أمته ووطنه ولتكون اداة فاعلة تنشر الخير وتحارب الشر ..شعارها الاخلاص والأمانة والغيرة..وسهاما صائبة أمام من يريد المساس ببلادنا ومقدساتنا وأمننا وأماننا واستقرارنا ..بالكلمة الشجاعة والرأي السليم والحجج القاصمة ، وأمام من يسعى لقلب الحقائق والاصطياد في الماء العكر ..انها لسان حال الأمة ونبراسها المشرف في ميدان الحق والعدل والوطنية الصادقة. | اننا نحيي هذه القناة على جهودها المتميزة وكفاح وعصامية صاحبها ودأبه المتواصل ..وكان حقا علينا دعمها (ماديا..ومعنويا) وتكريمها ممثلة في شخص صاحبها لمواصلة ركضها الاعلامي في خدمة الأمة والوطن والقيادة. من مختارات أبها في مرآة الشعر المعاصر | من القصائد المختارة في كتابي (أبها في مرآة الشعر المعاصر) الصادر عام 1410ه في (106) ص من القطع الصغيرة ويضم (30) قصيدة كلها تتحدث في وصف أبها (جمالاً وطبيعة) لبعض كبار شعراء المملكة العربية السعودية..أهديت هذا العمل لأمير منطقة عسير آنذاك صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مع مقدمة تليق بالمنطقة وأميرها (تأريخاً وانجازاً وعراقة وجمالاً) ..كان من ضمن تلك القصائد المختارة قصيدة بعنوان (خالد الفيصل ومدينة أبها) لأديب أبها وشاعرها الراحل الأستاذ: عبدالله بن علي بن حميد رحمه الله أثنى فيها على جهود سموه في خدمة منطقة عسير وأهلها (نهضة وتطويراً وتقدماً) فى شتى مجالات الحياة ..وقد استوحيت فكرة هذا العمل أثناء مشاركتي في مؤتمر الأدباء الثالث المنعقد في نادي أبها بمدينة أبها عام 1406ه. خالد المجد إن في كل قلب لك حباً مؤكداً ومقاما بك أرض الجنوب تزهو فخارا وتباهي بك الدنا والأناما لو نصبنا من خالص التبر رمزاً لأياديك ما بلغنا السناما كم دروب تعثر الطفل فيها وشكا الشيخ وعرها والظلاما وبيوت تعانقت في زحام تتحدى عبر الزمان النظاما نالها العزم فاطمأن عليها كل من سار فوقها أو أقاما فاستحالت بك الحياة هناء لم تعد في حماك تشكو السقاما وغدا الصعب في عسير يسيراً منذ وُليت أمرها والزماما ||| يا أميراً يفيض عزماً ونبلاً وطموحاً يرى الركود حراماً ته بحب القلوب واهنأ بعيد ملأ الكون بهجة وسلاماً