رعى مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكةالمكرمة السفير محمد بن أحمد طيب الحفل التكريمي الذي أقامته الوزارة أمس الأول بجدة للمشاركين من وسائل الإعلام وعدد من الجهات في مراسم استقبال سفينة السلام اليابانية “Peace Boat” في إطار جولتها البحرية لإشاعة السلام وبث روح التآلف على عدد من دول والتي وصلت للمملكة عبر ميناء جدة الإسلامي يوم الاثنين 17/5/1433ه وعلى متنها أكثر من 1000 شخص من اليابانيين والجنسيات الأخرى الذين ضربوا أسمى معاني الحب والوفاق وتعميق ثقافة السلام ونشرها بين شعوب العالم من خلال زيارتهم للمملكة التي اعتبروها في مقدمة هذه الدول التي تتميز بأواصر صداقة وسلام قوية مع اليابان. وقدم السفير طيب شكره لكافة الجهات الحكومية والخاصة التي أسهمت بفعالية في نجاح هذه التظاهرة والبرنامج المعد لاستضافة المملكة لسفينة السلام في إطار دعمها لإشاعة السلام وتأصيل ثقافة الحوار ومد جسور التواصل بين شعوب العالم ضمن توجيهات خادم الحرمين الشريفين في نشر ثقافة الحوار بين أتباع الأديان والحضارات حيث جاءت هذه المبادرة الكريمة منه أيده الله متناغمة مع ثقافة الحوار في الحضارة الإسلامية التي أكدت على الحوار منذ البدايات الإسلامية. وقال : أن كافة وسائل الإعلام السعودية التي نقلت وقائع هذا الحدث ظهرت بصورة مشرفة ترقى لمستوى تميز العلاقات السعودية اليابانية التي شهدت تطوراً كبيراً وتجاوزت حدود العلاقات السياسية إلى علاقات تفاهم على قضايا مختلفة كإشاعة السلام ونشر المحبة والألفة ونبذ الصراعات والتفكك للحرص على استمرار رفاهية الشعوب وفق ثقافات مبنية على الحوار والتفاهم مشدداً على حرص المملكة العربية السعودية وقيادتها على إعطاء السياسة الخارجية السعودية زخماً على المستوى العالمي فهي كانت ومازالت موضع احترام وتقدير معظم شعوب العالم ومحل ثقة القيادة اليابانية والمجتمع والشعب الياباني على وجه الخصوص. وقدم شكره لمعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة على التعاون الوثيق الذي قدمته الوزارة لإبراز هذه المناسبة بصورة مشرفة وحرصه على إشراك كافة وسائل الإعلام من قنوات تلفزيونية ومحطات إذاعية ووكالة الأنباء السعودية وصحف محلية وأجنبية في تغطية هذا الحدث الهام واصفاً دور الإعلام بالرئيسي في إنجاح أي فعالية أو مناسبة فهو شريك في الرسالة والهدف فيما ستقدمه زيارة سفينة السلام اليابانية من مخرجات تعزز مفهوم السلام العالمي.