استقبل صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم في مكتبه بالوزارة أمس سفير جمهورية الهند لدى المملكة حامد علي راو. وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الودية بين البلدين الصديقين ، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك في المجالات التربوية والتعليمية. حضر الاستقبال المستشار والمشرف العام على الثقافة والإعلام التربوي والعلاقات الخارجية الدكتور عبدالعزيز السبيل. الى ذلك تعقد وزارة التربية والتعليم ،ومشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام “تطوير” غداً الثلاثاء ورشة عمل بعنوان “الاستراتيجية الوطنية لتطوير الرياضة المدرسية في المملكة العربية السعودية”، بحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم ، وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب ، وبمشاركة عدد كبير من ممثلي الوزارات وقيادات العمل التربوي والرياضي والمهتمين والمختصين في القطاعين الحكومي والخاص، وذلك في فندق الفورسيزون في الرياض. وتهدف الورشة إلى تعزيز الاستراتيجية الوطنية لتطوير الرياضة المدرسية، والإسهام في تحقيق الأهداف العامة للتربية البدنية في مراحل التعليم العام، ونشر الوعي الرياضي الموجّه إلى ممارسة الرياضة لكسب اللياقة البدنية والنشاط الدائم وتقوية الجسم، ورفع مستوى الكفاءة البدنية والحس والرغبة التنافسية للطلاب عن طريق إعطائهم جرعات مناسبة من التمرينات التي تنمي الجسم. وأوضح نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع الخطة الإستراتيجية لتطوير الرياضة المدرسية الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ أن الخطة تهدف في الأساس إلى النهوض بالتربية البدنية والرياضة المدرسية، من خلال وضع نطاق عمل ينبع من متطلبات المجتمع، وفي إطار أهداف حكومة خادم الحرمين في رعاية المواطن منذ صغره وتنميته والحفاظ عليه، بتحديد رؤية ورسالة للتربية البدنية والرياضة المدرسية التي تسعى إلى تحقيقها في المجتمع، وذلك من خلال تحقيق عدد من الأهداف، تتمثل في زيادة الوعي بأهمية التربية البدنية والرياضة المدرسية وتعزيز النشاط البدني بين الطلاب في سن المدرسة والمجتمع ككل بهدف الصحة والترويح والتنافسية. وأضاف آل الشيخ أن الخطة الاستراتيجية تسعى إلى تحسين مستوى التربية البدنية والرياضة المدرسية، وزيادة المشاركة والتفوق في تحقيق النتائج على المستوى الإقليمي والدولي. فضلاً عن تطوير مهارات معلمي ومشرفي التربية البدنية وفعالية أدائهم في الوزارة وإدارات التربية والتعليم، بالإضافة إلى دمج الرياضة بشكل فعال ضمن المناهج الدراسية كأداة ليست فقط للمساعدة في النمو البدني للطلاب، ولكن أيضا باعتبارها فرصة لتعليم المهارات للألعاب الجماعية والفردية.