أبدى القطب الهلالي الكبير بكر زهير تخوفه من مواجهة الزعيم امام فريق الاهلي يوم الاحد القادم في مدينة الرياض في لقاء الذهاب لمرحلة الدور نصف النهائي لمسابقة كاس خادم الحرمين الشريفين للاندية الابطال مشددا على ان الزعيم لم يعد يعطي الاطمئنان المطلوب في كل خطوطه بدءا بحراسة المرمى التي باتت تشكل الهاجس المؤرق لجماهير الزعيم ومرورا بخط الدفاع المهترئ والذي يعتبر نقطة الضعف الكبرى في الفريق الهلالي سوى ان لعب اسامه هوساوي او لم يلعب فالامر سيان فقد باتت الاخطاء ماركة مسجلة للدفاع الهلالي الذي كان وحتى وقت قريب يعتبر من افضل خطوط الدفاع في دوري زين ولكن يبدو أن تشتيت افكار المدافع هوساوي بين الاحتراف وبقائه مع الفريق الهلالي قد القى بظلاله على مستوى هوساوي وبالتالي على خط الدفاع باكمله بحكم ان هوساوي يمثل صمام الامان في دفاع الهلال واستطرد زهير يقول بان خط الوسط الذي كان يمثل الحلقة الاهم في خطوط الفريق الهلالي قد بات يلعب بصورة متنافرة بعيدة عن الجماعية المطلقة حيث غلب الطابع الفردي على اداء النجمين نواف العابد وسالم الدوسري وهما يمثلان رأس الرمح في خط الوسط الهلالي بجانب تراجع مستوى اللاعب الخلوق محمد الشلهوب فيما بات الغنام مجرد لاعب مكمل للاعب المحور المغربي هرماش ولو القينا نظرة فاحصة على مستوى الهجوم الهلالي لوجدناه لايساوي شيئا بعد ان فقد لاعبيه خطورتهم ومهاراتهم الفردية فلا العربي ولا ويلهامسون ولا الكوري يو بيونج فثلاثتهم باتوا مجرد كومبارس في الهجوم الهلالي وهو امر يدفع الفريق ثمنه باهظا في المباريات الاخيرة ولااظنني في حاجة لكي اؤكد بان اجانب الفريق قد باتوا في حاجة ماسة إلى ان تمسسهم يد التغيير جميعم بلا استثناء فحتى عادل هرماش استطيع ان اقول بانه ليس ذلك اللاعب المحوري الذي يعطي الاطمئنان امام الدفاع الهلالي فهو يهتم بالجانب الهجومي اكثر من وظيفته الاساسية في درء الهجمات الخطيرة للفريق المقابل وعمل الساتر المطلوب امام الدفاع الهلالي . واذا نظرنا للقاء الذهاب امام الاهلي فانني اقول وبكل شجاعة بان الفريق الهلالي لن يستطيع الصمود أمام خطورة الوسط الاهلاوي وخطورة الهجوم الاهلاوي الذي ان عاد اليه العماني عماد الحوسني بجانب القاطرة البشرية فيكتور سيموس فان حال الدفاع الهلالي سينكشف بصورة سافرة وكل مااخشاه هو ان يعيد مهاجمو الاهلي ولاعبو وسطه خماسية الفيصلي في شباك الهلال وساعتها ستقرع الكارثة ابواب الزعيم . أخيرا استطيع أن أقول بان شهور العسل الهلالية في مسابقة كاس خادم الحرمين الشريفين ستنتهي بنهاية مباريات الدور نصف النهائي امام الاهلي وسيودع الزعيم كعادته هذه المسابقة دون ان يكون قادرا على سبر أغوارها وفك طلاسمها ويقيني ان من وصل الى الدور نصف النهائي عن طريق التعادلات والهدف في مرمى الخصم دون ان يحقق فوزاً مقنعاً فانه لن يكون قادرا على تكملة المشوار الى النهاية وتذكروا حديثي هذا جيدا واقول لصناع القرار في النادي الكبير اعيدوا صياغة الاشياء قي صفوف الزعيم بصورة مثالية وضعوا المشرط على موضع الجرح لكي يعود الزعيم قويا شامخا كعهده يقدم المتعة والاداء السلس والانتصارات المقنعة والانجازات المتتالية .