أبدى عدد من المواطنين في العاصمة المقدسة استغرابهم حيال انتشار بائعي و بائعات (القورو) بشوارع وطرقات الأحياء الشعبية. وقالوا في استطلاع ل (الندوة) ان الغريب في الأمر سماح الجهات الرقابية بدخول هذه الثمرة الغريبة التي تأتي من ادغال افريقيا، وذلك بالرغم من الأضرار الصحية الناجمة عن استخدامها من قبل العديد من الأشخاص بدافع الفضول والاعتقاد السائد بأنها مفيدة وتزيد من النشاط وتمنح آكليها طاقة اضافية. وقال محمود عمر ان بائعات (القورو) يقمن بنفخ أكياس النايلون عن طريق الفم لتعبئة ثمار (القورو) بشكل بدائي مما يساهم في انتشار الأمراض الوبائية، مشيراً الى أن أغلب البائعات من مجهولات الهوية اللاتي لا يتورعن في نشر الأوبئة من خلال تعبئة المواد التي يعرضنها في الطرقات وهي مليئة بالبكتريا والجراثيم. واردف : الواقع ان غياب الرقابة ساعد على تفشي الأمراض الخطيرة ولا ندري عما اذا كانت هذه النبتة (القورو) تحتوي على سموم أم لا؟!. وأغلب الظن انها تندرج ضمن المواد المنشطة والسموم التي تهدد الصحة العامة، ولابد من التحوط وايجاد وسيلة رقابية للحد من انتشار هذا الوباء الذي بات بأيدي المراهقين والأطفال في بعض أحياء مكةالمكرمة.واضاف عامر : الكثيرون يجهلون أضرار (القورو) ويلجأون الى استخدامه بحثاً عن النشاط والحيوية بحسب الزعم السائد.. غير أن الحقيقة بخلاف ذلك وهي ان القورو يضر بالجسم وربما العقل إذا ما أدمنه الشخص فهو نبات مجهول. ويرى المواطن محمد السلمي ان التساهل مع البائعات ساعد على انتشار هذه الأشياء الغريبة التي لم تكن معروفة من قبل، وهو ما يستدعي تكثيف الجولات الرقابية والعمل على معرفة أصل هذه النبتة الغريبة والتأكد عن مدى الأضرار التي تتسبب فيها.وطالب السلمي مسؤولي البلديات الفرعية بوضع حد للباعة الجائلين والبائعات الافريقيات اللاتي ينتشرن في مواقع عديدة داخل أحياء العاصمة المقدسة خصوصاً في شارع المنصور والعتيبية وغيرها.