من المنتظر أن تسجل البنوك اليونانية خسائر ثقيلة لعام 2011 حين تعلن نتائج أعمالها يوم الجمعة وسيكون التركيز على حجم الخسارة التي تكبدتها بسبب التخفيضات الكبيرة في قيمة السندات وبسبب مخصصات القروض المتعثرة. وستتجلى اثار أزمة الديون والركود الاقتصادي على أكبر أربعة بنوك يونانية وهي ألفا ويوروبنك والبنك الاهلي اليوناني وبيريوس. وسيركز المستثمرون على التداعيات التي لحقت برؤوس أموال هذه البنوك. وستتضمن النتائج تأثير عملية اعادة هيكلة الديون التي نفذتها اليونان الشهر الماضي والتي كبدت حملة السندات خسارة بنسبة 74 بالمئة ومحت 22 مليار يورو (29 مليار دولار) من رأس المال الاساسي من المستوى الاول للنظام المصرفي البالغ 23.8 مليار دولار بحسب تقديرات صندوق النقد الدولي.