أكد معالي مدير جامعة القصيم الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي, أن أبواب مكتبه كانت وما زالت وستظل مفتوحة بإذن الله لكافة منسوبي الجامعة من طلاب وأعضاء هيئة تدريس وموظفين, مشدداً على أن ولاة الأمر لم يشرفوننا بهذه المسؤولية إلا لنكون عيناً لهم ترعى مصالح أبناء هذا الوطن, لافتاً إلى أن الطالب والطالبة هم الهدف من إنشاء الجامعات. وأشاد معاليه خلال لقائه بأبنائه طلاب الجامعة بفرع جنوب بريدة, بالطرح المتزن والذي يجسد رقي تعامل الطلاب ورغبتهم في إيصال أصواتهم بأسلوب حضاري بهدف تحسين البيئة التعليمية وتعزيز الايجابيات والقضاء على السلبيات, مؤكداً أن المجالس الطلابية الاستشارية التي أعلن عن إطلاقها في لقائه الأسبوع الماضي بالطلاب كان الهدف منه التواصل مع الطلاب والطالبات مباشرة من خلال إيجاد مجالس فاعلة تحدد مكامن القصور وتعمل على إيصال الاحتياجات مباشرة لإدارة الجامعة للعمل على دراستها وتنفيذها. ووعد معاليه الطلاب بمواصلة الجهود للعمل على تحسين بيئة التعليم بالجامعة لافتاً إلى الجامعة خطت خطوات مميزة منذ إنشائها قبل ثماني سنوات حيث تحولت من 7 كليات إلى 36 كلية وصل من خلالها التعليم الجامعي إلى أغلب محافظات المنطقة حيث تحتضن من خلال كلياتها أكثر من 58 ألف طالب وطالبة مستعرضاً الخطوات الداعمة لاعتماد الجامعة وطنياً واعتماد كلياتها أكاديمياً ومستشهداً بكلية الهندسة التي حصلت على الاعتماد من أعلى منظمة عالمية كأسرع كلية ناشئة بالعالم تحقق الاعتماد الأكاديمي العالمي. وكان معاليه قد أجاب بحضور وكلاء الجامعة وعميد القبول والتسجيل وعميد شؤون الطلاب وعمداء الكليات ووكلائهم على جميع استفسارات الطلاب حيث دعاهم في البداية إلى الحديث بكل شفافية ووضوح مبدياً سعادته بتجدد اللقاء بأبنائه الطلاب وواعداً إياهم بإقامة هذه اللقاءات المثمرة بشكل دوري. وقد لبى معاليه دعوة الطلاب إلى زيارة بعض القاعات التعليمية وجوانب من مبنى فرع الجامعة ليقف بنفسه على بعض احتياجاتهم ووجه الجهات المعنية بمعالجتها فوراً مؤكداً للطلاب أن الجامعة تعمل بشكل دائم وفق خطة زمنية لمعالجة قصور المبنى الذي مضى على تشييده أكثر من عقدين مما يجعله في حاجة لصيانة مكثفة وهو ما تعمل عليه إدارة الجامعة وفق المخصصات المالية لذلك, مشيراً إلى أن العمل جارٍ الآن على انتقال كليات فرع جنوب بريدة إلى المدينة الجامعية فور انتهاء المبنى الجديد لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بعد العام الجامعي القادم بإذن الله. من جانبهم أشاد الطلاب بلقاء معالي مدير الجامعة وتقبله لكل الآراء مقدرين له تواضعه وسعة صدره مباركين لمعاليه الثقة الملكية الغالية بالتمديد له كمدير للجامعة داعين الله عز وجل أن يوفقه ويسدده للارتقاء بمسيرة الجامعة إلى أفضل المستويات.