تنطلق فعاليات أول ملتقى على مستوى المنطقة الشرقية بعنوان(ملتقى التوظيف والأعمال الأول لذوى الإعاقة) والذي ينظمه فريق نماء الدرر لدعم ذوي الإعاقة والخدمة الاجتماعية, تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد-الرئيس الفخري لجمعية العمل التطوعي, ويستمر لمدة 3 أيام في مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية( سايتك ) بالخبر. وقدمت مديرة الفريق والمشرفة على الملتقى الأستاذة كفاح بخيت شكرها وتقديرها لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن محمد على رعايته للملتقى الذي يمثل دعما لهذه الفئة الغالية على قلوب مجتمعنا, ويؤكد السمات الانسانية والاجتماعية التي يتحلى بها سموه. وأوضحت بأن برنامج الحفل يشتمل على كلمة لرئيس مجلس إدارة جمعية العمل التطوعي وعضو مجلس الشورى الاستاذ نجيب الزامل وكلمة شركة التصنيع الراعي الرسمي للملتقى وعرض لنشاط فريق نماء الدرر, وعرض لتجربة نجاح للأستاذ عبدالله العبدالكريم, ثم تكريم الجهات المشاركة, عقب ذلك يتم افتتاح المعرض. وبينت أن المعرض يهدف إلى مساعدة الأشخاص من ذوى الإعاقة فى الحصول على وظائف مناسبة ومتماشية مع مؤهلاتهم, مشيرة إلى أن عدد الجهات المشاركة من حكومية وخاصة وصل إلى 35 جهة, متوقعة حضور أكثر من 2000 من ذوى الإعاقة والمهتمين بقضايا الإعاقة. وكشفت بخيت إلى عرض أكثر من 900 وظيفة متاحة لذوي الاحتياجات الخاصة بميزات رواتب مناسبة ومهام وظيفية ملائمة تقدمها الشركات المشاركة, حيث تنوعت من وظائف إدارية وصناعية وأمن وممثلين خطوط أمامية ومهندسين اخصائين تأمين وتنتظر التقدم لها بشروط سهلة ومنها اجتياز المقابلة الشخصية بالإضافة إلى شروط خاصة لبعض الوظائف كإجادة اللغة الانجليزية أو شهادة في مجال معين كتشغيل معدات وغيرها. وبينت الأستاذة كفاح أن من أبرز معوقات توظيفهم هي عدم جاهزية المنشآت لاستقبال ذوى الإعاقة, وتدنى الرواتب التي لا تراعي وجود الإعاقة, بالإضافة إلى النمطية فى الوظائف وانحسارها فى أعمال معينة, ناهيك عن عدم ثقة أرباب العمل بقدرات ذوي الإعاقة. وقدمت في ختام حديثها كلمة شكر للمشاركين والرعاة لإطلاق هذا الملتقى الذي ساهموا معنا فى رسم ابتسامه الرضا على شفاه ذوي الإعاقة (عطاء بلا حدود ),مؤكدة على تكرار الملتقى بإذن الله سنويا. من جانبها أوضحت مشرفة اللجنة العلمية رنا طيبة أن هناك عدة محاضرات وندوات وورش عمل ستقام ضمن برامج الملتقى على مدى يومين بمشاركة عدد من المختصين من جهات حكومية وخاصة ومنها هيئة حقوق الإنسان وصندوق التنمية البشرية وجمعية الثقافة والفنون. وبينت أن الندوة التي ستقام باليوم الأول ستتطرق لأول مرة عن دور الإعلام الجديد في مناصرة قضايا الإعاقة “ وجميع المشاركين من ذوي الإعاقة.