جدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلو دعم المنظمة لمبادرة المبعوث الأممي العربي، كوفي أنان، معرباً في الوقت نفسه عن أمله بأن تسارع دمشق إلى تطبيق النقاط الست التي طرحها أنان، والتي حظيت بموافقتها.وقال إحسان أوغلو في كلمته التى القاها أمس أمام مؤتمر أصدقاء الشعب السوري في اسطنبول إن أعمال العنف في سوريا مستمرة بلا هوادة، في ظل آفاق قاتمة إزاء إيجاد حل سلمي، على الرغم من الجهود الهائلة التي بذلها المجتمع الدولي، من أجل وضع حد لسفك الدماء في هذا البلد. كما جدد استعداد المنظمة للإسهام في أية مبادرة يطلقها أصدقاء الشعب السوري في سبيل إنهاء الأزمة.وشدد الأمين العام ل (التعاون الإسلامي) على موقف المنظمة المبدئي إزاء العمل من أجل التوصل إلى حل سلمي للأزمة السورية، يكفل وقف سفك دماء الأبرياء، ويحقق الطموحات المشروعة للشعب السوري، والمتمثلة في الديمقراطية، والحكم الرشيد، واحترام حقوق الإنسان.وأكد حرص المنظمة على أمن وسيادة سوريا واستقرارها، داعيا إلى إيجاد حوار إيجابي يشمل جميع الأطراف المعنية، بغية تجنيب البلاد والمنطقة عواقب لا تحمد عقباها.