أشاد الدكتور عبدالعزيز بن علي المقوشي أستاذ الإعلام المشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود بالنقلة الكمية والنوعية التي يشهدها التعليم العالي بالمملكة وقال “إن جهود وزارة التعليم العالي قد حققت نقلة نوعية وكمية في أداء مؤسسات التعليم العالي بالمملكة الحكومية منها والخاصة سواء من حيث استحداث تخصصات جديدة يتطلبها سوق العمل المحلي أو من خلال التنوع والتوزيع الجغرافي في مواقع تواجد الجامعات والكليات الحكومية والخاصة التي شملت معظم مناطق ومحافظات المملكة”. ونوه الدكتور المقوشي بدور وزارة التعليم العالي من خلال تنفيذ وإدارة برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في توفير كفاءات بشرية سعودية مؤهلة تساهم في تحقيق توجيهات خادم الحرمين الشريفين القاضية بتوفير فرص عمل للمواطن السعودي ذكرا كان أو أنثى والمساهمة الفاعلة في توطين الوظائف. وامتدح أستاذ الإعلام المشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود تنظيم وزارة التعليم العالي ليوم المهنة في الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا، مشيراً إلى أنّها تُعد فرصة للمبتعثين والمبتعثات ممن هم على وشك التخرج والمتخرجين حديثا للتعرف على الفرص الوظيفية المتاحة في القطاعين الحكومي والخاص بالمملكة واصفا تلك الخطوة المميزة بأنها دور إيجابي آخر يضاف لإنجازات وزارة التعليم العالي الرائدة التي لم تقتصر على توفير المقاعد الدراسية الجامعية بل تعدتها إلى مساعدة الطلبة والطالبات في الحصول على فرص وظيفية مستقبلية. وقال الدكتور المقوشي: “إن وزارة التعليم العالي قد أخذت على عاتقها مهمتين في وقت واحد يصبان جميعا في خدمة الوطن وتنفيذ توجهات وتوجيهات حكومة وطننا العزيز حيث تولت الوزارة باقتدار تطوير أداء الجامعات الحكومية والعمل على توسع التعليم الجامعي الحكومي واستحداث تخصصات جديدة يحتاجها سوق العمل المحلي وتشجيع المبادرات الوطنية لإنشاء كليات وجامعات خاصة جديدة وتسهيل إجراءات ذلك إضافة إلى المساهمة الفاعلة في القيام بدور الوسيط بين الجهات راغبة توظيف الكفاءات البشرية والخريجين في جامعات العالم المختلفة التي يتلقى الطلبة السعوديون تعليمهم بها”. وطالب الدكتور المقوشي القطاعات الحكومية والخاصة بالمملكة بدعم ومساندة توجهات الوزارة في توفير فعاليات تخدم تعريف الخريجين السعوديين بجامعات العالم بالفرص الوظيفية داخل منشآت الوطن العزيز الحكومية والخاصة. مؤكداً على أهمية الدور الذي يمكن أن يؤديه القطاع الخاص في مجال توفير فرص وظيفية لأبناء وبنات الوطن المؤهلين من جامعات حكومية وخاصة محلية كانت أو خارجية. وقال الدكتور المقوشي: “إنّ القطاع الخاص بالذات لا يجد عذراً بعد اليوم في التكاسل بمسألة توطين الوظائف، حيث يمثّل الخريج السعودي منافساً قويا في مجال الأداء سواءً كان متخرجاً من جامعات محلية أو خارجية الأمر الذي يجعل من المهم جدا أن تقوم وزارة العمل بتضييق المجال أمام المتكاسلين في تفعيل جهود الدولة في مجال توطين الوظائف ومعالجة مشكلات البطالة والعمل على تخفيض نسبتها بالمملكة”.