افتتح المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور توفيق بن أحمد خوجة اليوم الاجتماع الأول للهيئة الاستشارية للمركز الخليجي لمكافحة السرطان الذي يعقد بالتعاون بين المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول التعاون ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض في فندق الريتز كارلتون. وسلّط الدكتور خوجة الضوء على المراحل التي مر بها البرنامج الخليجي لمكافحة السرطان منذ عام 1997م والتطورات الإيجابية في هذا الخصوص والمعوقات التي تواجه تنفيذ بعض المهام الخاصة بهذا البرنامج على مستوى دول مجلس التعاون. وأشار إلى أن الاجتماع يهدف إلى مناقشة مهام عضو الهيئة الاستشارية،وآلية تنفيذ توصيات ورشة العمل الخليجية حول مكافحة السرطان، وتقييم ما تم إنجازه من الخطة الخليجية لمكافحة السرطان (2010/2020م)، وتحقيق النظرة المستقبلية الطموحة في تطوير البرنامج الخليجي لتسجيل السرطان،والتأكيد على استمرار التعاون البناء مع السجل الوطني للأورام بمركز الأبحاث التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي. كما يهدف إلى تنمية دراسة سبل التطوير على عدد من المحاور منها تحسين وتطوير آلية إصدار التقرير الدوري السنوي وكيفية التغلب على الأسباب الفنية والتقنية لتأخير الإصدار، وضرورة الاهتمام بجودة المعلومات الإحصائية، وتحسين وسائل العمل والاتصالات التقنية، وتفعيل الخطة الخليجية لمكافحة السرطان، واعتماد الخطة الفنية والتنفيذية ووضع البدائل التمويلية للميزانية التقديرية، وتطوير المجالات العلمية والتدريبية لمواكبة المستجدات العالمية، والتركيز على الأبحاث العلمية، والبرامج التدريبية المتكاملة. ويناقش الاجتماع الذي يستمر يومين العديد من الموضوعات منها عرض مشروع إنشاء المركز الخليجي لمكافحة السرطان ومهام أعضاء الهيئة الاستشارية لهذا المركز وتوصيات ورشة العمل الخليجية وتشكيل فرق عمل ولجان متخصصة وتحديد مهامها واستعراض ماتم إنجازه من الخطة الخليجية لمكافحة السرطان 2010-2020م واختيار شعار للمركز ومناقشة إنشاء قاعدة بيانات خليجية مرجعية واستحداث برامج تبادل الخبرات والزيارات العلمية. ويأتي هذا الاجتماع الأول تأكيداً على استمرارية مد أواصر التعاون البناء بين المكتب التنفيذي ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في مجالات تفعيل وتطوير البرنامج الخليجي لمكافحة السرطان.