هل أنا مسكون بالاسئلة أم أن واقعنا المعاش يدفع بالاسئلة دفعاً لتختلط بمكوناتي الحسية والفكرية..وهل ألام إن طرحت السؤال التالي هل هناك فساد أنيق وفساد (مقربع) يجسد المعنى الحقيقي للكلمة الشعبية بين أطفال مكة حين يصفون شيئاً غير مهم بقولهم (قلك قلك) أو (يعني يعني) أعود للسؤال مكملاً مسعاه في: (أهناك فساد) بغترة وعقال وفساد ولابس (طمرة) أو (فوطه وفلينة علاقي)؟ ثم هل أنا محق إن طالبت بمحاربة الفساد على مستوى الميني ماركت والسوبر ماركت ..ولا يعني كونهما يخصان أحاد الناس أو عشراتهم انها تخصهم فقط ، فالفساد في مثل هذين القطاعين له ذات الأهمية في محاربة الفساد مع غيرهما من المرافق العامة فهذا الخاص يعمل به أعداد كبيرة من الناس وهم يقومون على رعاية أسر وعوائل وفساد أحد هذين القطاعين يضر بكل العاملين بهما وضرره ليس مقتصراً على مالكهما إذ هو فساد متعدٍ ..له صحب وأصدقاء سيطالهم نتاج من أفسد فيه. السؤال الاضطراري أوجهه إلى جهات مكافحة الفساد ..أين أدوارها عن المؤسسات الخاصة التي تعمق فيها الفساد وأصبح تعاطيه أو تعاطي فاعليه واضحاً بيناً ولا يحتاج إلى اثبات نراه في تأخر الرواتب ونلمسه في معاناة العاملين ونشاهده بأم أعيننا في تخلف الاداء في كل احتياجاته التقنية والتكنولوجية وبرغم هذا التعاطي السافر للفساد لم نقرأ مرة واحدة عن مؤسسة من المؤسسات الخاصة عولج الفساد فيها أو كُشف بعض من الفساد الذي يعرفه الكثيرون ..اتراه دلالة وبرهاناً على نزاهة هذه المؤسسات واقتصاره على مرافقنا العامة أم أنه قصور في ديناميكية الاداء في جهات مكافحة الفساد؟ ..أظنه سبباً واحداً وليس له ثانٍ أن جهات مكافحة الفساد تنتظر أحدهم أن يقدم لها أدلة تدفعها للبحث والتنقيب. ولو افترضنا ذلك المطلوب من كل انسان يعلم عن فساد ما فما هو المسوغ المنطقي أن يقدم أدلته لجهات مكافحة الفساد وهناك جهات يمكنها البت في الأمر استناداً على ما قدم من أدلة تدين هذا أو ذاك. نقش موزعل لا ..ولا كبره ولا قل احترام صمتي كان معناه تعبي من الكلام الكلام يفقد اصوله لما ما يلقى اهتمام وللي جيت عندك أقوله ضاع مني والسلام بس صدقني حبيب مو زعل ما يفيد مهما احكي أو أعيد ما يفيد والقديم هو الجديد ما يفيد الزهر لوعات الربيع والبكا ما هدهد الطفل الرضيع وانا يا معنا حياتي صرختي وآلام ذاتي في جمود صحراك تضيع بس صدقني حبيبي مو زعل