كشف رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس عبدالله بن سعيد المبطي عن عزم المجلس تبني دراسة مشروع وطني لرعاية أسر الشهداء لبلورة مشاركة القطاع الخاص وأجهزته المؤسسية في عملية دعم ورعاية أسر الشهداء والعناية بهم وتكريمهم. وقال في تصريح صحفي امس إن هذه الخطوة تأتي تفاعلاً مع ما أقره مجلس الوزراء مؤخراً من الموافقة على الضوابط اللازمة لتعيين وتثبيت ذوي الشهداء وكذلك قبولهم في الجامعات والكليات وتسهيل أمور النقل لهم، مشيراً إلى أن ذلك يعبر عن تأصل مفهوم المسؤولية الاجتماعية في القطاع الخاص السعودي وأن المبادرة هي أقل ما يمكن تقديمه لأسر الشهداء وتطلع رجال الأعمال السعوديين لمساهمتهم في هذا المشروع الوطني. وبين أن مجلس الغرف كممثل للقطاع الخاص ول 28 غرفة تجارية على مستوى المملكة ينتسب إليها نحو ربع مليون مؤسسة تجارية يمكن أن يكون لها المساهمة في دعم أسر الشهداء، موضحاً بأنهم سيتدارسون مجموعة من الخيارات للخروج ببرنامج عمل لهذا المشروع الوطني الرامي لتكريم الشهداء ورعاية أسرهم. كما سيتم التعميم على جميع الغرف التجارية من خلال مراكز التوظيف والتدريب ومراكز المسؤولية الاجتماعية ولجان التعليم الأهلي والعالمي لحثها على دعم أسر الشهداء من البنين والبنات والزوجات والاباء والأمهات والعمل على إيجاد برامج لتدريبهم وتوظيفهم ومنحهم الأولويات في التعليم الأهلي. وأكد المهندس المبطي أن الوفاء الذي تبديه الدولة رعاها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - تجاه شهداء الواجب وفي جميع مناطق المملكة يعكس المكانة الكبيرة والتقدير الذي يحظى به شهداء الواجب في المملكة.