يظل المواطن وتوفير سبل العيش والحياة الكريمة له وتعليمه والارتقاء به محور الاهتمام الاساسي لملوك المملكة العربية السعودية وحكوماتها منذ عهد المؤسس جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه. وقد أدرك خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بحرصه على أبنائه واخوانه المواطنين حجم وعمق المعاناة التي واجهتها الأسر النازحة من المحافظات والمراكز والقرى الحدودية بمنطقة جازان ، فجاء توجيهه الكريم بتنفيذ اسكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز التنموي بمنطقة جازان وتوزيعه على المتضررين. واليوم يحتفل الوطن مع أهالي جازان بتدشين وتسليم المرحلة الأولى من هذا المشروع الحضاري العملاق وباجمالي الفي وحدة سكنية من أصل ستة الاف قامت بتنفيذه وادارته وتصميمه والتخطيط لاعماله مؤسسة الملك عبدالله لوالديه للاسكان التنموي، وبدون شك سيكون لهذا المشروع أثركبير في حياة الأسر المستفيدة ، ويعد نقلة حضارية في المنطقة بنماذجه السكنية المختلفة ومرافقه الخدمية وبنيته التحتية. إن هذا المشروع وأمثاله ما كان ليكون إلا بحرص واهتمام وادراك خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رعاه الله - وعنايته بشعبه والأخذ بيدهم في طريق الحياة الرغدة الكريمة.