في ظل نظرة المجتمع القاصرة ازدادت معاناة المسجونات النفسية والاجتماعية على السواء اللاتي زج بهن داخل السجون ليجن أنفسهن مكتئبات بل وغير مرغوبات حتى بعد قضائهن لفترة الحكم التي هي تهذيب وإصلاح وذلك للانضمام للمجتمع مرة أخرى مما أضاف سوء على أخلاقيات البعض وسلوكهن دفع بهن إلى التمرد والعزلة إذا امتنع ذويهم من زيارتهن فترات الحكم واستلامهن عند الإفراج عنهن ، لذا اعتمدت مسئولات السجون على تكثيف الأنشطة والدورات التي تساعدهن على الارتقاء بسلوكياتهم ومهنهم بعد حياة السجون فمن تحفيظ القرآن الكريم وتدريس القاعدة النورانية إلى التدريب على الخياطة وإقامة الدورات التدريبية والثقافية بالإضافة إلى تكثيف التوعية .