ما طرحته الاسبوع الماضي تحت عنوان “مداخل المدن” ليس مفصولا عما سيرد في ثنايا هذا المقال بل هو مقدمة لما سيأتي هنا ... اذ ان عموم امانات المدن اخذت على عاتقها الاهتمام بمداخل المدن وقد وفقت في ذلك الى حد ما لاسباب عديدة كان اهمها غياب الكوادر المؤهلة والمبدعة في هذا المجال ومع ذلك حاولت هذه الامانات تجاوز هذا المعوق المهم بتوسيع الدائرة الخضراء في مداخل المدن بحيث وضعت مقدرة المقاربة بالممكن المتوفر ... اذا وبما ان الامر كما ذكرنا سابقا وكما ألحقناه هنا لا نملك إلا سؤالاً بديهياً وجدير بإمعان النظر فيه وهو متلخصافي “ هل وفقت امانة العاصمة المقدسة في اعطاء المدخل الشرقي الشمالي لمكة المكرمة (مدخل الشرائع) اسأل فقط هل حاز على الاهتمام اللائق به كونه يمثل المدخل الاكثر مرورا للعمار والزوار وقاصدي المنطقة الغربية بعد محافظة الطائف وحركة المركبات حركة دائمة ومستمرة وليست محددة الوقت ؟ .... بالطبع لا يمكن الاجابة بغير النفي فما يعانيه هذا المدخل تجاوز حدود الاهمال وساعد على ذلك وجود اناس لا يهمهم او يعنيهم هذا الامر ولا يملكون قدرا كافياً من المساعدة على اعطائه ما يليق به وما يمثله كونه مدخلا للبلد الحرام .. فنظرة بسيطة على هذا المدخل تعطيك افادة كاملة انه بعيد عن انظار مسئولي الامانة ولم يعط شيئا من المساواة مع المداخل الاخرى .وسوف اورد مشاهدات غير حضارية يعيشها هذا المدخل في الاسبوع القادم ان شا الله .