أبدى مدير المعهد الدبلوماسي الياباني السفير نوقامي شوجي إعجابه الشديد بمقتنيات مكتبة الملك عبدالعزيز العامة من المصادر المعلوماتية ولا سيما الوثائق والمخطوطات والخرائط والصور التاريخية. وأعرب السفير الياباني خلال زيارته للمكتبة مؤخراً على رأس وفد دبلوماسي رفيع المستوى، عن سعادته بما أطلع عليه من مشروعات وبرامج ثقافية وعلمية تشرف مكتبة الملك عبدالعزيز على تنفيذها لتعزيز التواصل المعرفي والثقافي, ومد جسور الحوار الحضاري بين الثقافة العربية والإسلامية والثقافات الأخرى.وقال مدير المعهد الدبلوماسي الياباني في تصريح عقب الزيارة والتي رافقه خلالها نائب المشرف العام على المكتبة الدكتور عبدالكريم الزيد، لم استغرب هذا المستوى الرائع من الخدمات والمشروعات التي يتم تنفيذها داخل هذا الصرح الكبير, والذي يحمل أسم مؤسس الدولة السعودية الملك عبدالعزيز آل سعود ويحظى برعاية كريمة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز صاحب المبادرات والجهود الطيبة للحوار الحضاري وخدمة الإنسانية.وأضاف السفير شوجي إن هذا الصرح الثقافي والعلمي يكشف عن عناية المملكة العربية السعودي بالعلم والثقافة وقدرتها على الاستفادة من تقنيات المعلومات والاتصالات بما يعزز من قدرة المكتبة على تحقيق أهدافها. الجدير بالذكر أن زيارة وفد المعهد الدبلوماسي الياباني للمكتبة تمت بالتنسيق مع معهد الدراسات الدبلوماسية بوزارة الخارجية. وقد أطلع الوفد الياباني على كافة أقسام المكتبة والمعرض الدائم لصور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وقسم الوثائق والمخطوطات ومركز النشر العلمي والترجمة, ومبنى الخدمات وقاعات الإطلاع. واستمع أعضاء الوفد إلى شرح موجز وشامل من الدكتور الزيد عن أبرز مقتنيات المكتبة, والمشروعات الثقافية والعلمية التي تتبناها، وفي مقدمتها جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة, ومشروع الفهرس العربي الموحد، وأنشطة مكتبة الطفل.