يوم من الأيام فتحت عيني على هذه الدنيا فرأيت إنسان يقبلني وفي حضنة الحنان وفي عينية نظرة الأمومة والفرح والسرور وأنا أنظر مثل التائه الذي لا يعرف أين هو ومن هؤلاء فحسست في حضنها الدفء والحنان فشعرت أنها أمي التي حملتني 9 أشهر وتعبت بحملي فكانت كلما أتقدم ثانية ويوم وشهر وسنة أنظر إليها وهي فرحة فهي تحزن لحزني وتفرح لفرحي فكبرت وتقدمت ونجحت وتفوقت في كل شيء فهذا كله بفضل ربي ثم بفضلها فكلما أراها وهي فرحة كأني ملكت الدنيا بأكملها وإن تعبت فأني أنحرق بالنيران ومهما أقول وأوصف عنها حسنات وطيبات لا أستطيع تقديرها بثمن التي عندما أغيب عنها ثانية اشتاق لها كأني غبت عنها سنة فلو فعلت أي شيء لا أستطيع أن أوفي حقك فأنك مثل القمر الساطع في السماء يامن حملت عني كل همي فانت الحضن الدافئ الدي يضمني ويشعرني بحنانها وحبها ورضاها . أمي مهما تمر بي السنون ويدور بي الزمن سأظل طفلتك التي كلما كبرت ترينها طفلة صغيرة التي لا تستطيعين بدونها الحياة التي تعشقينها ولا تريدين رؤيتها حزينة فأنت من ملكت القلب الكبير الأبيض و حبها الذي نثرته بغير حساب سوف تظلي العزيزة والغالية والجميلة والحبيبة علينا حبيبتي نور عيني يأمن ملكت قلبي ووجداني و تمركزتي على روحي و قلبي فأنتي الجوهرة الثمينة التي أشعر بقربها بالأمن والأمان يامن نورتي دنياي وأسعدتني وفديتني بحياتك من أجلي لو حكيت لك ما بداخلي لايوصف حبي لكِ أمي الغالية هل تقبلين قلبي وروحي ودنيتي هدية مني ؟؟؟؟.