يواصل مهرجان جدة للتسوق 2012م (هيا جدة) توزيع الجوائز القيمة على المتسوقين والزوار، حيث تم نهاية الأسبوع الماضي السحب على سيارتين ضمن فعاليات المهرجان المستمرة. وفاز بالسيارة الأولى التي تم السحب عليها بحضور محمد السيف مدير إدارة السياحة في غرفة جدة بمركز سنتر بوينت البوادي حاتم محمد التيجار، ومقدمة من شركة الحاج حسين علي رضا للسيارات، فيما فاز بالسيارة الثانية الدكتور أحمد طارق محمد خلال السحب الذي تم بحضور محمد الصفح مدير إدارة المهرجانات في الغرفة التجارية، ولؤي ناظر رئيس مجلس جدة للتسويق ومحمد حافظ رئيس اللجنة التنفيذية للمهرجان إلى جانب عدد من رجال وسيدات الأعمال وعدد من الإعلاميين والمهتمين.وأوضح محمد السيف مدير إدارة السياحة في غرفة جدة أن الغرفة التجارية الصناعية بجدة تسعى بكل الإمكانات التي لديها وعبر جميع إداراتها ولجانها القطاعية إلى تنشيط قطاع الأعمال في المدينة لاسيما الأنشطة السياحة ويركز دور الغرفة في المهرجان على الترويج والتسويق للفعاليات.فيما أكد محمد الصفح مدير إدارة المهرجانات في الغرفة التجارية أن “الشيخ صالح كامل أعلن إبان تسلمه مجلس الإدارة عن الأهداف الرئيسية التي ينبغي تحقيقها، وكان من ضمنها تحويل مدينة جدة إلى مدينة للفعاليات والمنتديات على مدار العام، وهو الأمر الذي سينعكس على جودة الخدمة وحصول الأسرة السعودية والزوار القادمين من الخارج على الترفية والتسوق.”إلى ذلك، قدم لؤي ناظر رئيس مجلس تسويق جدة تبريكاته للفائزين بالسيارات متمنيا لهم المزيد من التوفيق والنجاحات، وقال “سعيدون بإجراء هذا السحب على السيارتين، ولاشك أن ذلك يعطي المصداقية ويزيل أي تردد لدى المتسوقين فيما يخص الخصومات الكبيرة التي تقدمها المحلات وظفرهم بالعديد من الجوائز القيمة.” وأشار ناظر إلى أن الهدف الأساسي للمهرجان يكمن في أن يكون احد الفعاليات الكبرى في مدينة جدة والتي تساهم في إثراء الحركة الاقتصادية والسياحية.من جانبه، اعتبر محمد عبدالقادر حافظ رئيس اللجنة التنفيذية لمهرجان جدة للتسوق أن المهرجانات عنصر أساسي في تنشيط حركة السياحة ومبيعات قطاع التجزئة في العديد من المدن، وتابع “العروض والخصومات الحصرية ستستمر خلال الأيام القادمة، وهناك مفاجآت عديدة تنتظر المتسوقين والزوار، جميع المؤشرات تؤكد أن هنالك إقبالاً كبيراً على المولات والمراكز التجارية بغرض التسوق والترفية وهو ما نهدف إليه بشكل أساسي.”ويتولى القطاع الخاص الدور الأكبر في تنظيم فعاليات المهرجان، حيث ينفذ 70% على الأقل من الفعاليات الترفيهية المتنوعة، فيما يقتصر دور الغرفة التجارية الصناعية بجدة للتسوق في التخطيط والتسويق والترويج لتلك الفعاليات. وكانت الحركة التجارية والقوة الشرائية خلال مهرجان (هيا جدة) ارتفعت إلى معدلات قياسية وصلت في بعضها إلى 70 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي وسط إقبال كبير من المتسوقين والزوار.ووفقا لعاملون في قطاع التجزئة أنعس المهرجان المبيعات بشكل كبير وجذب العديد من المتسوقين من جميع أنحاء المملكة وخارجها، موضحين أن استمرار مثل هذه المهرجانات من شأنه وضع مدينة جدة على خارطة المدن السياحية والتجارية اقليميا ودوليا.