أكد وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري أن هؤلاء الطلاب قدموا تجارب وأفكاراً وإبداعات ترتقي للاختراع، مشيراً إلى أن الشيء اللافت للنظر أن هذه التجارب ترتبط بقضايا المجتمع اليومية وتتعامل مع ما هو مطلوب في مجتمعنا وسنرى خير هذه الأعمال خلال الأيام القليلة القادمة متى ما وجدت من يتبناها ويرعاها. وأوضح خلال حضوره الحفل الختامي لمعرض الأولمبياد الوطني للابداع العلمي (ابداع) البارحة الاولى أن علماء النفس والمفكرين يؤكدون أن هؤلاء المبدعين يجب أن يكونوا جزء من المجتمع وألا يكون لهم فصل عن بقية زملائهم في مدارس مستقلة مفيداً أن وجودهم مع زملائهم هو أكبر حافز. وبين أن هذا المعرض وما احتواه من إبداعات وابتكارات هو رسالة واضحة أن بلادنا غنية برجالها وشبابها، لافتاً النظر إلى أن التنافس العلمي سيضع المملكة في مصاف دول العالم. وأكد أن طلاب وطالبات مكةالمكرمة بصفة خاصة وطلاب المملكة بصفة عامة حققوا نتائج متميزة على المستوى العالمي في هذه الأولمبياد مما يؤكد تميز الفكر السعودي. وقال إن الوصول في حد ذاته انجاز ولكن الاستمرار هو التميز الذي ينشده الجميع، مشيراً إلى أنه يجب التعريف بهذه الجهود وبهذه الابتكارات المتميزة التي قدمها الطلاب. واقيم الحفل الختامي بمقر بيت الطالب بمكةالمكرمة بمشاركة طلاب من إدارات التربية والتعليم في كل من مكةالمكرمةوجدةوالطائف والليث والقنفذة. وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة حامد بن جابر السلمي كلمة أكد فيها أن عوامل التميز متوفرة للطلاب في ظل ما تقدمه حكومتنا الرشيدة من دعم واهتمام متزايد بقطاع التعليم مشيراً إلى أن هؤلاء النخبة من الطلاب والطالبات المبدعين هم من سيسهمون في الوصول إلى العالم الأول وفقاً لرؤية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة. ثم ألقى المهندس ماجد المفوز من مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع كلمة أوضح فيها أن المؤسسة تسعد بهذه الشراكة مع وزارة التربية والتعليم مفيداً أن عدد الطلاب المشاركين في الأولمبياد الوطني وصل إلى (50) ألف طالب وطالبة في حين تم تدريب(15) ألف طالب وتدريب(2000) محكم ومحكمة. بعد ذلك سلم وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الميداليات التقديرية للفائزين بعد إعلان 30 مشروعاً فائزاً في مساري البحث والابتكار حيث فاز 15عملاً في الابتكار وهي مشروع جهاز تحذير انحراف المركبة للطالب البدر إبراهيم عبدالحميد وقاتل البعوض للطالب عبدالغني الرابغي والحذاء المميز للطالب عمار عبدالعزيز كسار والنظارة الأمنية للطالب وليد علي الزيلعي والنفايات الطبية للطالبين كنان زكي سدايو والمعتصم خالد بخش والمركبة الأمنية للطالبين خالد أحمد عسيري وفيصل أحمد عسيري والمكتب المدمج البسيط للطالب محمد زكريا خوجة ومانع تهديدات الحاسب للطالب محمد فوزي عباس والعربة الذكية للطالب معتز سالم الحارثي ومكيف هوائي على بطارية السيارة للطالب باسل حمود الحربي وقلم للمكفوفين للطالب براء فرحه الغامدي وجهاز طرد الزيوت نواف عيد الذبياني وسلم طوارئ داخل المصعد للطالبين عبدالعزيز محمد السخيلي وعبدالرحمن محمد السخيلي ومنبه وجود الجوال في السيارة للطالب حمزه حسن الشريف والسلم المعلق للطالب سند حمادي القرشي. أما في مسار البحث ففاز 15عملاً وهي مشروع القراءة الإلكترونية بواسطة الاصبع للطالب عبدالله عبدالفتاح مشاط واستخدام حساسات السيول للطالب أحمد عبدالله المزروع والاستجابة السريعة للشفرة الذكية للطالب سهيل عبدالرحيم تركستاني وتأثير ألعاب التركيز على أحساس المريض بألم الأبرة للطالب مهند عبدالله الكعبي وجهاز إنقاذ المصابين بضربة الشمس للطالب عاصم بن محمد الحازمي وأسنانك – الجمال بأبتسامتك للطالب علاء عدنان قطب والتجميد وحيوية البذور للطالب عبدالرحمن عبدالله الشيخي وأزفت بدون حوادث للطالبين طلال محمد الغامدي وطلال طارق رقبان ودراسة العلاقة بين مدى التزام الشخص ببعض العادات الغذائية ومقدار الزيادة في وزنه للطالبين يوسف عمر كابلي وريان سعدالله قاري ونسبة انتشار نقص فتامين دال عند المراهقين السعوديين للطالب عبدالرحمن موفق حريري والطين أغلى من البترول للطالبين حمزه خروبي وأحمد نبيل طيب ودراسة أثر تدريب الذاكرة العاملة على معدل الذكاء السيال للطالبين فارس عابد ميمني وعلي عبدالرحمن الخويطر ومشروع هل لديك مشكلة في الظهر للطالب يزيد سعد الغامدي وخريطتي سر نجاحي للطالب حسين فاروق خان. من جانب آخر كرمت مساعدة المدير العام لشؤون تعليم البنات بمنطقة مكةالمكرمة حصة اللعبون البارحجة الأولى الطالبات المرشحات في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي ( إبداع ) في مرحلته الثالثة التي جرت على مستوى منطقة مكةالمكرمة حيث تم ترشيح 15 طالبة في مسار الابتكار و15 طالبة في مسار البحث العلمي بعد تحكيم دقيق من قبل لجنة أكاديمية من جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة أم القرى وإشراف من قبل ( موهبة ) والإدارة العامة لإدارة نشاط الطالبات والإدارة العامة للموهوبات بالوزارة. كما قدمت الجوائز للطالبات الفائزات المرشحات للأولمبياد الختامي الذي سيعقد على مستوى المملكة. وكانت المشروعات المرشحة في مسار الابتكار ( سوبر كار ) لسارة عبدالله على المشرع وسمر كمال يوسف فطاني ( من جدة) و(أنا أتسوق ) لعلياء حسين نيازي ( من الطائف ) و( مغسلة متحركة ) لهبة خالد عبود المشعبي ( من جدة ) و( السقوط الآمن والممتع ) لدانة محمد محمود المرزوقي ولينا نضال عبدالمجيد جمجوم (جدة) و( لا يمسه إلا المطهرون ) لنا ولمى نبيل مصطفي الغازي(جدة) و(صنعة ابتسامتي) لأفنان حسن محمد القرني (مكة) و(الجدار المتحرك ) لفاطمة محمد عوض الحارثي (من القنفذة) و(الشارع الحساس) للجين وأريج داود محمد (من جدة) و(المشية الهوائية) لمروج عبدالهادي قنديل وملاك عبدالله موصلي (من جدة) و(الفراش الذكي) لسارة مشيب اليامي وزينة فاروق إلياس(من جدة) و(المسني) لرغد بندر محمد الحازمي(من مكة) و(حائط قوي بلا رطوبة) لرؤى صالح الجهني(من جدة) و(صديقة ماما) لرشا صلاح عبدالعزيز توفيق (من جدة) و(أناديك بصمت) لروزانة بندر إبراهيم الخزامى (من جدة) و(إبرة الأنسولين الناطقة) لفاطمة علي أبو طالب الحسني وريم عبده الحسني(من القنفذة). أما المشروعات المرشحة في مسار البحث العلمي فهي التقنية بذكاء لحماية المشاة,لوفاء محمد محسن العبدلي - مكة ،وطاقة دائمة لإنارة قادمة لهدى فؤاد جميل أزهري - مكة،واليد البصيرة لأسماء عبدالرحيم عبدالله باخشوين – مكة ،والنانو والوباء الصامت لرنين عبدالإله عثمان كنبيجة،ومروج حاسن عيد الثقفي - مكة، ولا مزيد من القلق أثناء السفر لمريم زهير علي عناني وملاك أحمد عبدالله الزهراني – جدة ،ونبضات التواصل للجين عبدالغفار أزهري الجاوي – جدة، وبوية لا تقبل الكتابة عليها لسمر علي رمضان الراشدي – جدة ،وطاقة المسك لروعة عمرو حامد فودة وفاطمة أحمد محمد رشيد – جدة ،والعلاج المبتكر لفيروس الضنك لجمانة عبدالرحيم محمد تركستاني – جدة، ومعطف الحماية لحنان عابد عبدالله القثامي وأمواج ماطر حامد الجعيد - الطائف، وبترو فنجي لتفاني وسيم حامد السندي وآية وليد عبدالحفيظ الطبش – جدة، وأضيء وأوفر وأحمي لليان معتصم عبدالله أبو زنادة وروان حسن برهان بيك – جدة، ومستشعر الصوتيات لفرح فريد محمد شقدار - مكة، والبيو ديزل السعودي(ديزل حيوي مستخلص من الدهون الحيوانية) لفرح عليثه سليم الجهني – مكة.