زار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار وسمو الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة السياحة والثقافة في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة وسمو الشيخ مبارك العبد الله الخليفة من مملكة البحرين والوفد المرافق لهما مساء أمس الأول المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية 27 حيث قاما بجولة على عدد من أجنحة المناطق المشاركة في المهرجان، والسوق الشعبي، وأجنحة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالإضافة إلى المزرعة التراثية. وكشف الأمير سلطان بن سلمان في تصريح صحافي عقب الزيارة عن مشاركة الهيئة العام القادم في المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) بجناح مميز يحمل أسم “واحة السياحة والتراث”، مؤكدا سموه أن هذا المشروع الذي ستشرع الهيئة في بنائه هذا العام سيكون متنوعا ومختلفا بحيث لا يأخذ طابع منطقة واحدة بل سيكون مفاجأة للجميع بإذن الله. وقال سموه أن الهيئة وبعد الاتفاق مع أخي صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة، ستعمل اعتبارا من العام القادم وبالتعاون مع منظمي رحلات معتمدين ستتوسع في تنظيم رحلات سياحية للمهرجان من جميع مناطق المملكة، مشيرا سموه إلى أن الهيئة تعمل في هذا المهرجان تحت مظلة “الحرس الوطني” واللجان المنظمة برئاسة سمو الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز. وأكد سموه أن المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية يعكس صورة مميزة ومهمة للتراث الوطني ويعكس صورة لتلاحم هذه المناطق المتنوعة بتراثها والوانها تحت مظلة واحدة هي المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن الجنادرية تمثل الحبل الرابط لتاريخنا العريق مع حاضرنا المزهر. من جانبه أكد سمو الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان الغنى الثقافي لمهرجان الوطني للتراث والثقافة ودوره في التعريف بالمكتسبات التراثية والوطنية في المملكة، مشيرا سموه أن الفرصة كانت ثمينة لزيارة هذا المهرجان والتعرف عن قرب على هذا التنوع الثقافي والتراثي لمناطق المملكة، مؤكدا في الوقت ذاته على تشابه هذا التراث بين ما هو موجود في المملكة ودول الخليج خاصة ما هو موجود في البر والبحر والحياة البيئية وهذا قاسم مشترك بيننا كخليجيين وهذا ما نفخر به جميعا متمنيا العمل المشترك للمحافظة على هذه المكتسبات. وشملت الزيارة السوق الشعبي الذي يحتوي على العروض الشعبية والحرف القديمة مثل الحدادة والخرازة والعطارة، وغيرها من الحرف والصناعات التقليدية، والأكلات الشعبية وكذلك أجنحة دول مجلس التعاون المشاركة في المهرجان، وعددا من الأجنحة الأخرى.