قدم صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني مساء أمس الأول مجموعة من القطع الأثرية النادرة للهيئة العامة للسياحة والآثار. وقام باستلام القطع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعد بن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز والدكتور علي الغبان نائب الرئيس للآثار والمتاحف بالهيئة. وجاء تسليم الأمير متعب بن عبدالله للقطع الأثرية التي اقتناها سموه تجاوباً مع حملة استعادة الآثار الوطنية التي تقوم بها الهيئة العامة للسياحة والآثار, ولتعرض ضمن معرض الآثار الوطنية المستعادة الذي تنظمه الهيئة برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -مساء أمس في المتحف الوطني بالرياض. وقد عبر سمو الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز عن سعادته واعتزازه بتقديم مجموعته الأثرية للهيئة لحفظها ودراستها وعرضها في المتاحف والمعارض التي تحمل اسم المملكة العربية السعودية. وقال سموه في تصريح صحفي: (إن ما قمت به هو واجب لأهمية حفظ آثارنا وإبراز ما تمثله من شواهد على عمق حضارة هذه البلاد المباركة، وتشجيع للحملة التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وأطلقتها الهيئة العامة للسياحة والآثار لاستعادة الآثار الوطنية), مشيرا سموه إلى اهتمامه بتقديمها في هذا الوقت بالذات لتعرض ضمن المعرض الأول للآثار المستعادة الذي يقام تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين - أيده الله -. من جانبه قدم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله على بادرته بتقديم مجموعته الأثرية التي عمل على حفظها وأسهم في منع خروجها من المملكة، وهي البادرة التي نرجو أن تكون حافزاً لمن يحتفظ بمجموعات أو قطع أثرية لتقديمها للهيئة لتسجيلها كآثار وطنية وحفظها وعرضها مع توثيقها في سجل الآثار الوطنية باسم معيديها.