التنبول والشمة ظاهرة بدأت تنتشر وتتسع في مجتمعاتنا انتقلت إلى المملكة العربية السعودية من العمالة الوافدة حتى وصلت إلى ايدي شبابنا الذي استقبلها واحتضنها وأصبحت ظاهرة شبه منتشرة ، رصدت (الندوة) آراء المواطنين حول هذه القضية ما هي الطرق السليمة لتجنبها وما هي نظرة المجتمع السعودي الواعي حول هذه القضية التي مازالت في نشأتها ومازال لدينا الكثير من الوقت للسيطرة عليها قبل أن تستفحل. يقول المواطن فايز حمود أن مثل هذه الظاهرة في بدايتها خاصة ظاهرة التنبول وباستطاعتنا السيطرة عليها بتطويق العمالة الوافدة التي تبيع هذه السموم لأبنائنا وأكثر من يبتاعون مثل هذه الأنواع هم طبقة غير واعية من الشباب المتهور والطائش. لابد من حل كما يقول المواطن علي عطية لابد من ايجاد حل لهذه الظاهرة التي يشمئز منها المجتمع خاصة وان من يستخدم مثل هذه الأنواع يبصق غير آبه بمن حول مما يثير الاشمئزاز لدى من حوله ويجعلهم ينظرون إليه باستحقار ولا يهمه ذلك . تجارة في الطرق ويضيف المواطن خالد عابد قائلاً: التنبول مصدر العمالة الوافدة البنغالية وهم المسؤولون عن انتشار هذه الظاهرة بين أبناء مجتمعنا فهم يبعيون مثل هذه في الطرقات والأزقة في كثير من المناطق ولا يوجد لهم رادع يردعهم فلابد من تشكيل جهة تتبعهم وترصد تحركاتهم وأماكن انتشارهم قبل أن يستفحل الأمر وينتشر بين أبناء مجتمعنا أكثر من ذلك. في طور النمو ويضيف المواطن ناصر دببيس قائلاً: أن هذه الظاهرة مازالت في النمو ويسهل القضاء عليها ويضيف أن باكستان وبنجلاديش من أكثر الشعوب استخداماً للتنبول ويقول امتلأت طرقات مدينة نواكشوط بالبصاق على الطرقات والأزقة وأصبحت الشوارع بالصبغة الحمراء التي تلون البصاق من آثار التنبول حتى استفحلت وأصبحت بعض الأماكن مصبوغة باللون الأحمر ولا نريد أن تكون مكةالمكرمة كهذه المدن ولابد من ايجاد حل سريع وحكيم خاصة أن التنبول والشمة سبب رئيسي لمرض السرطان وأكثر خطراً من التدخين. فات الأوان ويقول المواطن فهد دخيل الله الشمة وباء انتشر واستفحل ولا يمكن السيطرة عليها الآن فقد فات الأوان فأصبحت الشمة الآن مثل الدخان وقريباً سوف تصبح ظاهرة اجتماعية مثل النشوق السوداني. أما التنبول فأتمنى أن نجد حلولاً للقضاء عليه خاصة وأنه مادة تصيب بالإدمان مثل الحشيش والهروين وهي مادة تستخدم من ورق شجرة لبان ورقها مثل ورقة القطن ويضيفون عليها مواد كيميائية وشبيهه بالبويه وخطورتها كخطورة (تشفيط الغراء) وتتلف خلايا الدماغ كما أنها تتسبب في أمراض السرطان ويقع فيها الشباب الذي هو الضحية للعمالة الوافدة وأكثر ما يستخدمها الشباب قليلي الثقافة والوعي فلا يوجد من يرشدهم ويعلمهم.