اقيم اختبار الكفاءات للمعلمين الجدد في محافظة جدة حيث قامت ادارة التعليم بتوزيع الطلاب إلى عدة مدارس لكي تسهل عملية التنظيم (الندوة) كانت متواجدة في أروقة أحد المدارس قبل الاختبار كان الهاجس يسيطر على بعض الطلاب وكان بعض الطلاب يحملون كتباً لاسترجاع معلوماتهم التي قد مضى عليها سنين من الزمن. رائد مندهش رائد مرزوق التقينا به قبل الاختبار فقال: ماذا أقول وهذه ثالث سنة لي وأنا أختبر ولم يحالفنا الحظ ونأمل من الله أن يوفق الجميع في هذه الليلة. بعد صلاة المغرب حيث انتشر الطلاب إلى القاعات التي كانت تفوق ال(20) قاعة وكانت مهيأة لجميع المستلزمات من تكييف ، وأقلام رصاص ، ومياه شرب للمعلمين، وبعد أن أخذ الطلاب أماكنهم وزعت عليهم استمارات أولية شخصية للطلاب تبين هوياتهم وبعد دقائق جاءت الاسئلة التي تقيس ثقافة المعلم الجديد حيث أن الأسئلة تتكون من 167 سؤالاً بداخل 27 صفحة ، الأسئلة كانت شاملة وعامة سواء كانت لغة عربية، أو رياضيات أو دينية ، أو نفسية وقد خرج الطلاب بعد أن قضوا ثلاث ساعات في قاعات الاختبار . وقت أطول من اللازم (الندوة) التقت الطالب خالد الزهراني ويقول ان الاسئلة كانت متوسطة ولكن تحتاج إلى وقت طويل وراحة بال. طالع جبار يقول الحمد لله على كل حال فنحن نرضى بالقضاء والقدر ولكن أتعجب وأستنكر من وجود أكثر من ثلاث صفحات تدور حول مادة الرياضيات علماً بأن بعض الاجابات كانت متشابهة. الاختبار لغاية ناصر الرجحي يقول ان الاختبار هو عبارة عن امتصاص لغضب الطلاب فهناك من يحمل معدلات جيدة ويتفاجأ بعدم تعيينه فأنا عاطل ولي أربع سنوات والعمر يمضي فمن المسؤول عني بعد الله سبحانه وتعالى؟!. اخر اختبار وليد ساعد يقول هذا آخر اختبار لي وإن لم أفلح فسوف أتجه إلى خارج البلاد لكي أكمل تعليمي قبل أن تضيع مني السنين . تكرار للاجابات المرزوقي خالد يقول ان الأسئلة فيها تكرار للاجابات الواجب تظليلها فهذه محيرة . كثرة الأسئلة محمد بكري أبدى استياءه من كثرة الاسئلة التي وصفها بأنها تكسر الظهر من الكثرة التي سببت له الملل حيث انه يقول تركت القاعة ولم أجب إلا على نصف الاسئلة بسبب الارهاق الذي كان يلازمني من أول النهار ونحن نبحث عن قاعات الاختبار، والحاصل أن الطلاب اجمعوا على كثرة الاسئلة وقد كان مستوى الاسئلة جيد نوعاً ما من حيث اختبار قدرات المعلم وقد وصف من قبل المعلمين ان هناك من تجاوز عمره 35 وهو ينتظر التعيين.