بعد مضي بضعة أشهر على تتويج فندق ساعة مكة فيرمونت (كأفضل فندق جديد في منطقة الشرق الأوسط) ، يحمل الفندق اليوم لقباً جديداً (كأفضل معلم فندقي في العالم) ، حيث تم كشف النقاب عن هذا الإنجاز الكبير في الاحتفال الذي أقيم بالأمس في قرية كتارا الثقافية بمدينة الدوحة في قطر، للإعلان عن الفائزين بجوائز السفر العالمية على مستوى العالم 2011. وحصرياً فقد تمثلت آلية التصويت هذه السنة بمشاركة أكثر من 213 الف متخصص في مجال السفر وشركات السياحة ، وعدد من المنظمات السياحية من 160 دولة حيث حصل فندق ساعة مكة فيرمونت على اعلى نسبة من الاصوات ضمن فئة (أفضل معلم فندقي في العالم)، والتي تنافس عليها عدد من أفضل الفنادق على مستوى العالم ، حيث تعد هذه الجائزة بمثابة اعتراف وتقدير عالميين من قبل المتخصصين في مجال السياحة والسفر. وتعليقا على هذا الإنجاز فقد صرح السيد محمد حسن أركوبي ، نائب الرئيس ومدير الإدارة العامة لمجموعة فيرمونت رافلز للفنادق العلمية بمكةالمكرمة قائلا : (إننا وبكل تواضع وفخر نهدي هذا الفوز العظيم إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله وسمو سيدي ولي العهد الأمين ومملكتنا الحبيبة ، بل وللعالم الإسلامي أجمع ، ونحن أيضاً فخورون بأننا استطعنا أن نوجد اتجاهاً جديداً لمفهوم صناعة الضيافة على المستويين المحلي والعالمي من قلب عاصمة الإسلام مكةالمكرمة). وأضاف (إننا لنشعر بالفخر الحقيقي بعد تلقي هذه الجائزة مرة أخرى من جوائز السفر العالمية خلال فترة قصيرة لا تكاد تتعدى الثمانية أشهر، الأمر الذي يضعنا في تحد كبير للمحافظة على سمعتنا الدولية، كما أن هذا الاعتراف الدولي يعود الى هندسة الفندق ومعالمه الفريدة، اضافة الى مجموعة من الخدمات الاستثنائية التي يقدمها فريق العمل المتفاني لفندق ساعة مكة فيرمونت ، حيث يعمل الفريق على توفير خدمات فندقية عالمية ترتقي لراحة الحجاج والمعتمرين). يقع فندق ساعة مكة - فيرمونت في قلب أكبر مركز اسلامي في العالم ضمن مجمع ابراج البيت، ويوفر الفندق إطلالة لا تضاهى على الحرم المكي الشريف والكعبة المشرفة. ويضم الفندق الذي يبلغ ارتفاعه 601 متر ويتألف من 76 طابقاً، 858 غرفة وجناحاً ترسي معايير جديدة في قطاع الضيافة العالمي. وتعتبر ساعته كبرى ساعات العالم قاطبة، من أبرز معالم الفندق الخارجية، وعلى الرغم من تجهيز الفندق ب 76 مصعدًا فائق السرعة لراحة ضيوف الرحمن وأداء الصلوات في الحرم ، إلا أن الفندق أيضاً يوفر مصليين كبيرين أحدهما للرجال والآخر للنساء ، وذلك لراحة ضيوفه خلال مواسم الحج والعمرة. يوفر فندق ساعة مكة- فيرمونت لضيوفه 10 من أرقى المطاعم التي تتراوح أجواؤها بين الكلاسيكية والمعاصرة والرسمية. ومن أبرز تلك المطاعم، مطعم (بهارات) هندي الطابع و(الدار) اللبناني ، ومطعم (الديرة) السعودي الذي يتربع فوق سطح الفندق ليقدم لضيوفه أشهى الأطباق المحلية. كما يوفر الفندق لضيوفه من رجال الأعمال الزائرين والمهتمين بصحتهم، خدمات النادي الصحي واللياقة البدنية التي تتماشى مع الاحترام الكبير الذي يكنَّه المسلمون في العالم لمكةالمكرمة. ونظراً لكونه الوجهة المثالية لاستضافة شتى أنواع المناسبات الكبرى، يوفر الفندق ما تصل مساحته إلى 3.200 متر مربع من المرافق بما في ذلك قاعة الجوار، وهي أكبر قاعة للمناسبات في مكةالمكرمة، اضافة الى ثلاث صالات رائعة وثماني قاعات اجتماعات مجهزة بأحدث التقنيات، تكسوها تصميمات من الزخارف الإسلامية العريقة ، ذلك فضلا عن المركز المتكامل لرجال الأعمال على مدار الساعة الذي يوفر خدمات الإنترنت والسكرتارية المتكاملة الأمر الذي يجعل منه نقطة التقاء مميزة لانجاز الاعمال مع وجود قسم خاص لكبار الشخصيات. تأسست جوائز السفر العالمية عام 1993 ، للتكريم والاحتفال بالإنجازات الكبيرة في كل مجالات قطاع السياحة والسفر العالمية . وتعد هذه الاحتفالية من أكثر جوائز السفر والسياحة شمولية في العالم ، حيث توزع الجوائز على كل القطاعات ويتم التصويت فيها عن طريق متخصصين في قطاع السفر في أكثر من 160 دولة حول العالم. وقد وصفت من قبل صحيفة وول ستريت جورنال بأنها (أوسكار) صناعة السياحة والسفر .